للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من يحاول النجَاة مِمَّا قدر عَلَيْهِ (وَمن صَبر فِيهِ كَانَ لَهُ أجر شَهِيد) لما فِي الثَّبَات من الرِّضَا وَالْوُقُوف مَعَ الْقدر (حم عَن جَابر) بن عبد الله // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الفال مُرْسل) أَي الفال الْحسن مُرْسل من قبل الله يستقبلك بِهِ كالبشير لَك فَإِذا تفاءلت فقد أَحْسَنت الظَّن بِهِ وَالله عِنْد ظن عَبده بِهِ

(والعطاس شَاهد عدل) أَي دلَالَة صَادِقَة على صدق الحَدِيث الَّذِي قارنه (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن الرويهب) تَصْغِير رَاهِب السّلمِيّ // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول وَبَقِيَّة //

(الْفِتْنَة نَائِمَة لعن الله من أيقظها) وَهِي نَوْعَانِ فتْنَة الشُّبُهَات وفتنة الشَّهَوَات (الرَّافِعِيّ عَن أنس) بن مَالك

(الْفجْر فجران فجر يحرم فِيهِ) على الصَّائِم (الطَّعَام) وَالشرَاب (وَتحل فِيهِ الصَّلَاة) أَي صَلَاة الصُّبْح وَهُوَ الْفجْر الصَّادِق (وفجر تحرم فِيهِ الصَّلَاة وَيحل فِيهِ الطَّعَام) وَالشرَاب للصَّائِم وَهُوَ الْفجْر الْكَاذِب الَّذِي يطلع كذنب السرحان ثمَّ يذهب وَتعقبه ظلمَة ك هق عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك على شَرطهمَا

(الْفجْر فجران فَأَما الْفجْر الَّذِي يكون كذنب السرحان) ثمَّ يذهب وَتعقبه ظلمَة (فَلَا يحل الصَّلَاة) أَي صَلَاة الصُّبْح فَإِن وَقتهَا لَا يدْخل بِهِ (وَلَا يحرم الطَّعَام) وَالشرَاب على الصَّائِم (وَأما) الْفجْر (الَّذِي يذهب مستطيلاً فِي الْأُفق) أَي نواحي السَّمَاء (فَإِنَّهُ يحل الصَّلَاة) لدُخُول وَقت الصُّبْح بِهِ (وَيحرم الطَّعَام) وَالشرَاب على الصَّائِم فالفجر الأول وَيُسمى الْكَاذِب لَا يعول عَلَيْهِ (ك هق عَن جَابر) بن عبد الله

(الْفَخْذ عَورَة) أَي من الْعَوْرَة الَّتِي يجب سترهَا وَذَا قَالَه لما مر عَليّ جرهد وَهُوَ كاشف فَخذه (ت عَن جرهد) بِضَم الْجِيم وَسُكُون الرَّاء وَفتح الْهَاء الْأَسْلَمِيّ من أهل الصّفة (وَعَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه اضْطِرَاب

(الْفَخر) أَي ادِّعَاء الْعظم وَالْكبر (وَالْخُيَلَاء) بِالضَّمِّ وَالْمدّ الْكبر وَالْعجب (فِي أهل) الْبيُوت المتخذة من (الْوَبر) بِالتَّحْرِيكِ ذمهم لشغلهم بمعالجة مَا هم فِيهِ عَن أَمر دينهم (والسكينة وَالْوَقار فِي أهل الْغنم) لأَنهم غَالِبا دون أهل الْإِبِل فِي التَّوَسُّع وَالْكَثْرَة (حم عَن أَي سعيد) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الْفِرَار من الطَّاعُون كالفرار من الزَّحْف) فِي لُحُوق الْإِثْم وَعظم الجرم (ابْن سعد عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا

(الفردوس ربوة الْجنَّة وأعلاها وأوسطها) أَي أشرفها وأفضلها (وَمِنْهَا تفجر أَنهَار الْجنَّة) الْأَرْبَعَة الْمَذْكُورَة فِي الْقُرْآن (طب) وَكَذَا الْبَزَّار (عَن سَمُرَة) ابْن جُنْدُب وَأحد أَسَانِيد الطَّبَرَانِيّ // حسن //

(الْفَرِيضَة فِي الْمَسْجِد) أَي فعلهَا يكون فِيهِ ندبا مؤكداً (والتطوع) الَّذِي لَا يشرع لَهُ جمَاعَة (فِي الْبَيْت) أَي فعله فِيهِ أفضل لبعده عَن الرِّيَاء (ع عَن عمر) بن الْخطاب

(الْفضل فِي أَن تصل من قَطعك وتعطى من حَرمك وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك) المُرَاد بِالْفَضْلِ الْفضل الْكَامِل وَإِنَّمَا يعين على ذَلِك أَن يُلَاحظ بِعَمَلِهِ وَجه الله (هناد) بن السّري (عَن عَطاء مُرْسلا

الْفطر يَوْم يفْطر النَّاس والأضحى يَوْم يضحى النَّاس) هبه صَادف الصِّحَّة أَولا كَمَا مر (ت عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الْفطْرَة) وَاجِبَة (على كل مُسلم) وَعَلِيهِ الْإِجْمَاع إِلَّا من شَذَّ (خطّ عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الْفقر أزين على الْمُؤمن من العذار الْحسن على خد الفرص) لِأَن صَاحب الدُّنْيَا كلما اطْمَأَن مِنْهَا إِلَى سرُور شخصته إِلَى مَكْرُوه فطلبها شين والقلة منهازين (طب عَن شَدَّاد بن أَوْس هَب عَن سعيد بن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الْفقر أَمَانَة فَمن كتمه كَانَ كتمه عبَادَة وَمن باح بِهِ فقد قلد إخوانه الْمُسلمين) أَي قلدهم كلفة التَّوسعَة عَلَيْهِ وَفِيه ندب كتمان الْفقر (ابْن عَسَاكِر عَن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الْفقر

<<  <  ج: ص:  >  >>