للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا تكَاد الْعَرَب تجمع بَين كَاد وَأَن (خطّ عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(كَاد الْفقر) أَي الِاضْطِرَار إِلَى مَا لابد مِنْهُ (أَن يكون كفرا) أَي قَارب أَن يُوقع فِي الْكفْر لِأَنَّهُ يحمل على عدم الرِّضَا بِالْقضَاءِ وتسخط الرزق وَذَلِكَ يجر إِلَى الْكفْر وَفِي الْفقر قَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد

(لعمري لقد قاسيت بالفقر شدَّة وَقعت بهَا فِي حيرة وشتات)

(فَإِن بحت بالشكوى هتكت مر وأتى ... وَإِن لم أبح بالضر خفت مماتي)

(وَكَاد الْحَسَد أَن يكون سبق الْقدر) أَي كَاد الْحَسَد فِي قلب الْحَاسِد أَن يغلب على الْعلم بِالْقدرِ فَلَا يرى أَن النِّعْمَة الَّتِي حسد عَلَيْهَا إِنَّمَا صَارَت إِلَيْهِ بِقَضَاء الله وَقدره (حل عَن أنس) // وَإِسْنَاده واهٍ //

(كَادَت النميمة) أَي قَارب نقل الحَدِيث من قوم لقوم على وَجه الْإِفْسَاد (أَن تكون سحرًا) أَي خداعاً ومكراً وإخراجاً للباطل فِي صُورَة الْحق (ابْن لال) فِي المكارم (عَن أنس // بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا //

(كافل الْيَتِيم) أَي الْقَائِم بأَمْره من نَحْو نَفَقَة وَكِسْوَة وتأديب (لَهُ) كقريبه (أَو لغيره) كأجنبي (أَنا وَهُوَ كهاتين) وَأَشَارَ بالسبابة وَالْوُسْطَى (فِي الْجنَّة) أَي مصاحب لي فِيهَا وَالْقَصْد بِهِ الْحَث على الْإِحْسَان إِلَى الْأَيْتَام (م عَن أبي هُرَيْرَة

كَانَ أول من أضَاف الضَّيْف إِبْرَاهِيم) الْخَلِيل وَهُوَ الْأَب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ لنبينا وَهُوَ أول من اختتن وقص شَاربه وَرَأى الشيب وَيُسمى أَبَا الضيفان (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (قرى الضَّيْف عَن أبي هُرَيْرَة)

كَانَ على مُوسَى) بن عمرَان (يَوْم كَلمه ربه كسَاء صوف وجبة صوف وكمة صوف) بِضَم الْكَاف وَشد الْمِيم قلنسوة صَغِيرَة أَو مُدَوَّرَة (وَسَرَاويل صوف) لعدم وجدانه مَا هُوَ أرفع أَو لقصد التَّوَاضُع وَترك التنعم أَو أَنه إتفاقي (وَكَانَت نعلاه من جلد حمَار ميت) أَي مدبوغ أَو كَانَ فِي شَرعه جَوَاز اسْتِعْمَال غير المدبوغ فَلذَلِك قيل لَهُ أَخْلَع نعليك أَي لِأَن لبس النَّعْلَيْنِ لَا يَنْبَغِي بَين يَدي الْملك وَلبس النَّعْل رَاحَة فَأمره بخلع الرَّاحَة أَو لتصيب قَدَمَيْهِ بركَة هَذَا الْوَادي فَأخذ الْيَهُود من فعله عدم الصَّلَاة فِي النِّعَال والخفاف فَأمر الْمُصْطَفى بإهدار هَذِه الْأَفْعَال وَقَالَ صلوا فِي نعالكم وَلَا تشبهوا باليهود (ت عَن ابْن مَسْعُود) // وَهُوَ حَدِيث مُنكر بل قيل مَوْضُوع //

(كَانَ دَاوُد) نَبِي الله (أعبد الْبشر) أَي أَكْثَرهم عبَادَة فِي زَمَنه أَو مُطلقًا وَالْمرَاد أشكرهم (ت ك عَن أبي الدَّرْدَاء) وَقَالَ صَحِيح ورد

(كَانَ أَيُّوب) النَّبِي (أحلم النَّاس) أَي أَكْثَرهم حلماً (وأصبر النَّاس) أَي أَكْثَرهم صبرا على الْبلَاء (وأكظمهم لغيظ) لِأَنَّهُ تَعَالَى شرح صَدره فاتسع لتحمل مساوي الْخلق (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن ابْن أبزعي) كَذَا فِي نسخ وَالَّذِي فِي نَوَادِر الْحَكِيم أَبْزَى

(كَانَ النَّاس يعودون دَاوُد يظنون أَن بِهِ مَرضا وَمَا بِهِ شئ إِلَّا شدَّة الْخَوْف من الله تَعَالَى) لما غلب على قلبه من هَيْبَة الْجلَال فَلَزِمَهُ الوجل حَتَّى كَاد يفلذ كبده (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه مُتَّهم بِالْوَضْعِ

(كَانَ زَكَرِيَّا) بِالْمدِّ وَالْقصر والشد وَالتَّخْفِيف (نجاراً) أَي حرفته ذَلِك وَفِيه أَن النجارة فاضلة لَا دناءة فِيهَا فَلَا تسْقط المروأة (حم م عَن أبي هُرَيْرَة

كَانَ نَبِي من الْأَنْبِيَاء) إِدْرِيس أَو دانيال أَو خَالِد بن سِنَان (يخط) أَي يضْرب خُطُوطًا كخطوط الرمل فَيعرف الْأُمُور بالفراسة بتوسط تِلْكَ الخطوط (فَمن وَافق خطه) أَي من وَافق خطه خطه فِي الصُّورَة وَالْحَالة وَهِي قُوَّة الخاطر فِي الفراسة وكماله فِي الْعلم والورع (فَذَاك) الَّذِي يُصِيب وَالْأَشْهر نصب خطه فَيكون الْفَاعِل مضمراً وروى بِالرَّفْع

<<  <  ج: ص:  >  >>