للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(كنس الْمَسَاجِد مُهُور الْحور الْعين) بِمَعْنى أَن لَهُ بِكُل كنسة يكنسها لمَسْجِد حوراء فِي الْجنَّة (ابْن الْجَوْزِيّ) فِي كتاب الْعِلَل (عَن أنس) وَأوردهُ فِي الموضوعات

(كونُوا فِي الدُّنْيَا أضيافاً) يَعْنِي بِمَنْزِلَة الضَّيْف والضيف مرتحل (وَاتَّخذُوا الْمَسَاجِد بُيُوتًا) أَي لدينكم فِيهَا تؤدون الصَّلَاة وَإِلَى ذكر الله فِيهَا تسكنون كبيوت الدُّنْيَا لأسباب دنياكم (وعودوا قُلُوبكُمْ الرقة) بدوام الذّكر والفكر ونسيان ذكر الْخلق بإيثار ذكر الْحق (وَأَكْثرُوا التفكر والبكاء) أَي التفكر فِي عَظمَة الله وجلال سُلْطَانه فيكثر الْبكاء (وَلَا تختلفن بكم الْأَهْوَاء) أهواء الْبدع فِي الدّين أَو أهواء الدُّنْيَا القاطعة عَن الاستعداد للآخرة (تبنون) فِي هَذِه الدَّار (مَا لَا تسكنون) بل عَن قريب مِنْهُ ترحلون (وتجمعون) من المَال (مَا لَا تَأْكُلُونَ وتؤملون) من الخلود فِيهَا (مَا لَا تدركون) وَهَذَا هُوَ الَّذِي رجح عِنْد المنقطعين إِلَى الله انقطاعهم عَن الْخلق وَلُزُوم السياحة والتبتل (الْحسن بن سُفْيَان) فِي مُسْنده (حل) والديلمي (عَن الحكم بن عُمَيْر) // بِإِسْنَاد حسن //

(كونُوا للْعلم رُعَاة وَلَا تَكُونُوا لَهُ رُوَاة) تَمَامه عِنْد مخرجه فقد يرعوى من لَا يرْوى وَقد يرْوى من لَا يرعوى إِنَّكُم لم تَكُونُوا عَالمين حَتَّى تَكُونُوا بِمَا علمْتُم عاملين (حل عَن ابْن مَسْعُود

كَلَام ابْن آدم كُله عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أمرا بِمَعْرُوف أَو نهيا عَن مُنكر أَو ذكر الله عز وَجل) ومصداقه قَوْله تَعَالَى {لَا خير فِي كثير من نَجوَاهُمْ إِلَّا من أَمر بِصَدقَة أَو مَعْرُوف أَو إصْلَاح بَين النَّاس} الْآيَة لن اللِّسَان ترجمان الْقلب يُؤَدِّي إِلَيْهِ الْقلب علم مَا فِيهِ فيعبر عَنهُ اللِّسَان فيومئ بِهِ إِلَى الإسماع أَن خيرا فَخير وَإِن شرا فشر (ت هـ ك هَب عَن أم حَبِيبَة) قَالَ ت // غَرِيب //

(كَلَام أهل السَّمَوَات لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه) أَي هَذَا هُوَ ذكرهم الَّذِي يلازمونه (خطّ عَن أنس) // بِإِسْنَاد واهٍ //

(كَلَامي لَا ينْسَخ كَلَام الله وَكَلَام الله ينْسَخ كَلَامي وَكَلَام الله ينْسَخ بعضه بَعْضًا) وَهَذَا من خَصَائِص هَذِه الشَّرِيعَة وَاحْتج بِهِ من منع نسخ الْكتاب بِالسنةِ وَالْجُمْهُور على جَوَازه قَالُوا وَالْخَبَر // مُنكر // (عد قطّ عَن جَابر) وَفِيه مُتَّهم

(كَيفَ أَنْتُم) أَي كَيفَ الْحَال بكم فَهُوَ سُؤال عَن الْحَال (إِذا كُنْتُم من دينكُمْ فِي مثل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر لَا يبصره مِنْكُم إِلَّا الْبَصِير ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ ضعفه

(كَيفَ أَنْتُم) أَي كَيفَ تَصْنَعُونَ (إِذا جارت عَلَيْكُم الْوُلَاة) أَتَصْبِرُونَ أم تقاتلون وَترك الْقِتَال لَازم كَمَا فِي خبر آخر (طب عَن عبد الله بن بسر) الْمَازِني // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن غير حسن

(كَيفَ أَنْتُم إِذا نزل) عِيسَى (ابْن مَرْيَم فِيكُم وإمامكم مِنْكُم) أَي والخليفة من قُرَيْش أَو وإمامكم فِي الصَّلَاة رجل مِنْكُم وَهَذَا اسْتِفْهَام عَن حَال من يكون حَيا عِنْد نزُول عِيسَى كَيفَ سرورهم بلقيه وَكَيف يكون فَخر هَذِه الْأمة وروح الله يُصَلِّي وَرَاء إمَامهمْ (ق عَن أبي هُرَيْرَة

كَيفَ أَنْت يَا عُوَيْمِر) أَي أَخْبرنِي على أَي حَالَة تكون (إِذا قيل لَك) من قبل الله (يَوْم الْقِيَامَة أعلمت أم جهلت فَإِن قلت علمت قيل لَك فَمَاذَا عملت فِيمَا علمت وَإِن قلت جهلت قيل لَك فَمَا كَانَ عذرك فِيمَا جهلت أَلا تعلمت) وَهُوَ استعظام لما يَقع يومئذٍ من الدهشة والتحير فِي الْجَواب والارتباك فِيمَا لَا حِيلَة فِي دَفعه (ابْن عَسَاكِر عَن أبي الدَّرْدَاء

كَيفَ بكم) أَي مَا حلكم وَمَا أَنْتُم (إِذا كُنْتُم من دينكُمْ كرؤية الْهلَال) أَي كَيفَ تَفْعَلُونَ إِذا خفيت عَلَيْكُم أَحْكَام دينكُمْ فَلَا تبصروها لغَلَبَة الْجَهْل واستيلاء الرين على الْقلب وَهُوَ استعظام لما أعدلهم (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة

كَيفَ يقدس الله أمة لَا يُؤْخَذ من شديدهم لضعيفهم) استخبار فِيهِ إِنْكَار وتعجب أَي

<<  <  ج: ص:  >  >>