للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأنْكرهُ وترفع عَن قبُوله وغمط النَّاس) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَهِي رِوَايَة مُسلم وَرِوَايَة التِّرْمِذِيّ غمص بغين مُعْجمَة وصاد مُهْملَة وَالْمعْنَى وَاحِد وَالْمرَاد ازدراهم واحتقرهم وهم عباد الله أَمْثَاله أَو خير مِنْهُ (د ك عَن أبي هُرَيْرَة

الْكبر الْكبر) بِضَم الْكَاف وَالْمُوَحَّدَة وَنصب آخِره على الإغراء أَي كبر الْأَكْبَر أَو ليبدأ الْأَكْبَر بالْكلَام أَو قدمُوا الْأَكْبَر سنا قَالَه وَقد حضر إِلَيْهِ جمع فِي شَأْن قَتِيل فَبَدَأَ أَصْغَرهم ليَتَكَلَّم (ق د عَن سهل بن أبي حثْمَة) الخزرجي

(الْكَذِب كُله إِثْم إِلَّا مَا نفع بِهِ مُسلم) مُحْتَرم فِي نفس أَو مَال (أَو دفع بِهِ عَن دين) لِأَنَّهُ لغير ذَلِك غش وخيانة (الرواياني عَن ثَوْبَان) // بِإِسْنَاد حسن //

(الْكَذِب يسود الْوَجْه) يَوْم الْقِيَامَة لِأَن الْإِنْسَان إِذا قَالَ مَا لم يكن كذبه الله وَكذبه إيمَانه من قلبه فَيظْهر أَثَره على وَجهه يَوْم تبيض وُجُوه وتوسد وُجُوه (والنميمة عَذَاب الْقَبْر) أَي هِيَ سَبَب لَهُ وأوردها عقب الْكَذِب إِشَارَة إِلَى أَن من الصدْق مَا يذم (هَب عَن أبي بَرزَة) ثمَّ قَالَ // إِسْنَاده ضَعِيف //

(الْكُرْسِيّ لؤلؤة والقلم لُؤْلُؤ وَطول الْقَلَم سَبْعمِائة سنة) أَي مسيرَة سَبْعمِائة عَام وَالْمرَاد التكثير لَا التَّحْدِيد (وَطول الْكُرْسِيّ حَيْثُ لَا يُعلمهُ الْعَالمُونَ) هَذَا تَصْوِير لِعَظَمَة الله وتخييل لِأَن الْكُرْسِيّ عبارَة عَن المقعد الَّذِي لَا يزِيد على الْقَاعِد وَهنا لَا يتَصَوَّر ذَلِك (الْحسن بن سُفْيَان حل عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة مُرْسلا) لَيْسَ كَذَلِك بل رَوَاهُ ابْن الْحَنَفِيَّة عَن أَبِيه أَمِير الْمُؤمنِينَ مَرْفُوعا // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(الْكَرم التَّقْوَى والشرف التَّوَاضُع) أَرَادَ أَن النَّاس متساوون وَإِن احسابهم إِنَّمَا هِيَ بأفعالهم لَا بأنسابهم (وَالْيَقِين الْغَنِيّ) لِأَن من تَيَقّن أَن لَهُ رزقا قدر لَهُ لَا يتخطاه اسْتغنى عَن الْجد فِي الطّلب (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (الْيَقِين عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا

الْكَرِيم) أَي الْجَامِع لكل مَا يحمد (ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم) ابْن الأول مَرْفُوع وَمَا بعده مجرور وَكَذَا قَوْله الْآتِي يُوسُف بن يَعْقُوب إِلَخ وتتابع الإضافات إِذا سلم من الاستكراه ملح وعذب (يُوسُف) بِالرَّفْع خبر الْكَرِيم (ابْن يَعْقُوب بن اسحق ابْن إِبْرَاهِيم) نسب مُرَتّب كَمَا ذكر من اللف وَأي كريم أكْرم مِمَّن حَاز مَعَ كَونه ابْن ثَلَاثَة أَنْبيَاء متراسلين شرف النُّبُوَّة وَحسن الصُّورَة وَعلم الرُّؤْيَا والرياسة وَالْملك (حم خَ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (حم عَن أبي هُرَيْرَة

الكشر) بِكَسْر الْكَاف ظُهُور الْأَسْنَان للضحك (لَا يقطع الصَّلَاة وَلَكِن يقطعهَا القرقرة) أَي الضحك العالي أَي أَن ظهر بِهِ حرفان أَو حرف مفهم (خطّ عَن جَابر) // وَإِسْنَاده حسن //

(الْكَلْب الْأسود البهيم) أَي الَّذِي كُله أسود خَالص (شَيْطَان) سمى بِهِ لكَونه أَخبث الْكلاب وأقلها نفعا وأكثرها نعاساً وَمن ثمَّ قَالَ أَحْمد لَا يحل الصَّيْد بِهِ (حم عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(الْكَلِمَة الْحِكْمَة ضَالَّة الْمُؤمن) أَي مَطْلُوبه فَلَا يزَال بطلبها كَمَا يتطلب الرجل ضالته (فَحَيْثُ وجدهَا فَهُوَ أَحَق بهَا) أَي بِالْعَمَلِ بهَا واتباعها كَمَا أَن صَاحب الضَّالة لَا ينظر إِلَى خسة من وجدهَا عِنْده (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد حسن //

(الكمأة) بِفَتْح الْكَاف وَسُكُون الْمِيم ثمَّ همزَة شئ أَبيض كالشحم ينْبت بِنَفسِهِ (من الْمَنّ) الَّذِي نزل على بني إِسْرَائِيل وَهُوَ الترنجبين أَو من شئ يشبه طبعا أَو طعماً أَو نفعا أَو من حَيْثُ حُصُوله بِلَا تَعب أَو أَرَادَ بالمن النِّعْمَة (وماؤها شِفَاء للعين) إِذا خلط بِنَحْوِ توتيا لَا مُفردا وَقيل إِن كَانَ الرمد حاراً فماؤها بحت وَإِلَّا فمخلوط (حم ق ت عَن سعيد بن زيد حم ن هـ عَن أبي سعيد وَجَابِر) بن عبد الله (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة

الكمأة من الْمَنّ والمن من الْجنَّة وماؤها

<<  <  ج: ص:  >  >>