أَي حُرُوف الأجفان وَجعل الْعَامَّة أشفار الْعين الشّعْر غلط (الْبَيْهَقِيّ) فِي الدَّلَائِل (عَن عَليّ
كَانَ أحسن النَّاس وَجها) حَتَّى من يُوسُف (وَأَحْسَنهمْ خلقا) بِالضَّمِّ فَالْأول إِشَارَة إِلَى الْحسن الحسى وَالثَّانِي إِلَى الْمَعْنَوِيّ (لَيْسَ بالطويل الْبَائِن) بِالْهَمْز وَجعله بِالْيَاءِ وهم أَي الظَّاهِر طوله أَو المفرط طولا الَّذِي بعد عَن حد الِاعْتِدَال (وَلَا بالقصير) بل كَانَ إِلَى الطول أقرب كَمَا أَفَادَهُ وصف الطَّوِيل بالبائن دون الْقصير بمقابله (ق عَن الْبَراء) بن عَازِب
(كَانَ أحسن النَّاس قدماً) بِفتْحَتَيْنِ وَهِي من الْإِنْسَان مَعْرُوفَة وَكَانَت سَاقه كَأَنَّهَا جمارة كَمَا فِي خبر (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن عبد الله بن بُرَيْدَة) تَصْغِير بردة (مُرْسلا) هُوَ قَاضِي مر وثقة ثَبت
(كَانَ أحسن النَّاس خلقا) بِالضَّمِّ لحيازته جَمِيع المحاسن والمكارم وتكاملها فِيهِ وَكَمَال الْخلق ينشأ عَن كَمَال الْعقل لِأَنَّهُ الَّذِي يقتبس بِهِ الْفَضَائِل وتجتنب الرذائل (م د ت عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ أحسن النَّاس) صُورَة وسيرة (وأجود النَّاس) بِكُل مَا ينفع حذف للتعميم أَو لفوت إحصائه كَثْرَة (وَأَشْجَع النَّاس) كَمَا ثَبت بالتواتر بل دلّ عَلَيْهِ الْقُرْآن (ق ت هـ عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ أحسن النَّاس صفة وأجملها) لما أَنه جمع صِفَات القوى الثَّلَاثَة الْعَقْلِيَّة والغضبية والشهوية (كَانَ ربعَة إِلَى الطول مَا هُوَ) أَي يمِيل إِلَى الطول قَلِيلا (بعيد) بِفَتْح فَكسر مُضَاف إِلَى (مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ) وَمَا مَوْصُولَة أَو مَوْصُوفَة أَي عريض أَعلَى الظّهْر وَيلْزم مِنْهُ عرض الصَّدْر وَذَلِكَ آيَة النجابة (أسيل الْخَدين) أَي لَيْسَ فيهمَا نتو وَلَا ارْتِفَاع أَو أَرَادَ أَن خديه أسيلان أَي قَلِيلا اللَّحْم رَقِيقا الْجلد (شَدِيد سَواد الشّعْر أكحل الْعَينَيْنِ) أَي شَدِيد سَواد الحدقة والأجفان وَرُبمَا أشكل بِأَنَّهُ أشكل (أهدب الأشفار) أَي طَوِيل شعر الْعَينَيْنِ (إِذا وطئ بقدمه وطئ بكلها لَيْسَ لَهُ أَخْمص) أَي لَا يلتصق قدمه بِالْأَرْضِ عِنْد الْوَطْء (إِذا وضع رِدَاءَهُ عَن مَنْكِبَيْه فَكَأَنَّهُ سبيكة فضَّة) هُوَ بِمَعْنى قَوْله فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ أنور المتجرد (وَإِذا ضحك يتلألؤ) أَي يلمع ويضئ ثغره وَلَا يحفى مَا فِي تعدد هَذِه الصِّفَات من الْحسن لِأَنَّهَا بالتعاطف تصير كَأَنَّهَا جملَة وَاحِدَة (الْبَيْهَقِيّ) فِي الدَّلَائِل (عَن أبي هُرَيْرَة
كَانَ أَزْهَر اللَّوْن) أَي نيره حسنه (كَانَ عرقه) محركاً مَا يترشح من جلد الْحَيَوَان (اللُّؤْلُؤ) فِي الصفاء وَالْبَيَاض (إِذا مَشى تكفأ) بِالْهَمْز ودونه وَهُوَ اشهر أَي يسْرع فِي مَشْيه كانه يمِيل تَارَة إِلَى يَمِينه وَأُخْرَى إِلَى شِمَاله (م عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ أَشد حَيَاء بِالْمدِّ استحياء من الْحق والخلق يعْنى حياؤه أَشد (من) حَيَاء (الْعَذْرَاء) الْبكر لِأَن عذرتها أَي جلدَة بَكَارَتهَا بَاقِيَة (فِي خدرها) فِي مَحل الْحَال أَي كائنة فِي خدرها بِالْكَسْرِ سترهَا الَّذِي يَجْعَل بِجَانِب الْبَيْت والعذراء فِي الْخلْوَة يشْتَد حياؤها أَكثر لِأَنَّهُ مَظَنَّة الْفِعْل بهَا (حم ق هـ عَن أبي سعيد
كَانَ أَصْبِر النَّاس) أَي أعظمهم صبرا (على أقذار النَّاس) أَي مَا يكون من قَبِيح فعلهم وسيء قَوْلهم لِأَنَّهُ لانشراح صَدره يَتَّسِع لما يضيق عَنهُ الْعَامَّة (ابْن سعد عَن اسمعيل بن عَيَّاش) بشد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وشين مُعْجمَة (مُرْسلا) هُوَ الْعَبْسِي عَالم الشَّام فِي عصره
(كَانَ أفلج الثنيتين) أَي بعيد مَا بَين الثنايا والرباعيات (إِذا تكلم رئ) كقيل على الْأَصَح (كالنور يخرج من بَين ثناياه) جمع ثنية وَهِي الْأَسْنَان الْأَرْبَع الَّتِي فِي مقدم الْفَم ثِنْتَانِ من فَوق وثنتان من تَحت وَحَاصِله يخرج كَلَامه من بَين الثنايا الْأَرْبَع شَبِيها بِالنورِ (ت فِي) كتاب (الشَّمَائِل طب وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(كَانَ حسن السبلة) بِالتَّحْرِيكِ مَا أسبل من مقدم اللِّحْيَة على الصَّدْر أَو الشَّارِب (طب عَن العداء بن خَالِد) بن هَوْذَة العامري