لكَوْنهم من الْجِنْس (ثمَّ النِّسَاء) لنقصهن (هق عَن ابي مَالك الاشعري
كَانَ يمد صَوته بِالْقِرَاءَةِ) أَي فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا (مدا) بِصِيغَة الْمصدر أَي يمد مَا كَانَ من حُرُوف الْمَدّ واللين من غير افراط (حم ن هـ ك عَن أنس) باسناد حسن
(كَانَ يمر بالصبيان فَيسلم عَلَيْهِم) ليتدربوا على آدَاب الشَّرِيعَة وَفِيه طرح رِدَاء الْكبر (خَ عَن أنس) بن مَالك
(كَانَ يمر بنساء فَيسلم عَلَيْهِنَّ) حَتَّى الشواب وَذَوَات الْهَيْئَة لانه كالمحرم لَهُنَّ (حم عَن جرير) البَجلِيّ واسناده حسن
(كَانَ يمسح على وَجهه) بِزِيَادَة على تزيينها اللَّفْظ (بِطرف ثَوْبه فِي الْوضُوء) أَي يتنشف بِهِ ولضعف هَذَا الْخَبَر رجح الشَّافِعِيَّة أَن الاولى ترك التنشيف لَان مَيْمُونَة أَتَتْهُ بمنديل فَرده (طب عَن معَاذ) واسناده ضَعِيف
(كَانَ يمشي مشيا يعرف فِيهِ انه بعاجز وَلَا كسلان) فَكَانَ اذا مَشى كَانَ الارض تطوى لَهُ (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس
كَانَ يمص اللِّسَان) أَي يمص لِسَان حلائلة وَكَذَا بنته فَاطِمَة وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ (الترقفي) بمثناة مَفْتُوحَة فرءا سَاكِنة فقاف مَضْمُومَة ثمَّ فَاء نِسْبَة الى ترقف من أَعمال وَاسِط (فِي جزئه) الحديثي (عَن عَائِشَة
كَانَ ينَام وَهُوَ جنب وَلَا يمس مَاء) أَي للْغسْل الا فَهُوَ كَانَ لَا ينَام وَهُوَ جنب حَتَّى يتَوَضَّأ كَمَا مر فان الْمَلَائِكَة لَا تدخل بَيْتا فِيهِ جنب أَي لم يتَوَضَّأ وَلَا يَلِيق بجنابه ان يبيت بِحَالَة لَا يقربهُ فِيهَا ملك (حم ت ن هـ عَن عَائِشَة) وَلَيْسَ بِصَحِيح
(كَانَ ينَام حَتَّى ينْفخ) قَالَ وَكِيع وَهُوَ ساجد (ثمَّ يقوم فَيصَلي) أَي يتم صلَاته (وَلَا يتَوَضَّأ) لَان عَيْنَيْهِ تنامان وَلَا ينَام قلبه فَذَلِك من خَصَائِصه وَكَذَا الانبياء (حم عَن عَائِشَة) باسناد صَحِيح
(كَانَ ينَام أول اللَّيْل وَيحيى آخِره) لَان ذَلِك أعدل النّوم وانفعه للبدن فانه ينَام أَوله ليُعْطى القوى حظها من الرَّاحَة وينتبه آخِره ليعطيها حظها من الرياضة وَالْعِبَادَة (هـ عَن عَائِشَة) بل رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَوهم الْمُؤلف
(كَانَ ينْحَر) أَو يذبح كَذَا على الشَّك فِي رِوَايَة البُخَارِيّ (أضحيته) بِيَدِهِ (بالمصلى) بِفَتْح اللَّام الْمُشَدّدَة مَحل صَلَاة الْعِيد لَان التَّضْحِيَة من الْقرب الْعَامَّة فاظهارها أولى (خَ دن هـ عَن ابْن عمر
كَانَ ينزل من الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة فيكلمه الرجل فِي الْحَاجة فيكلمه ثمَّ يتَقَدَّم الى مُصَلَّاهُ فيصلى حم ٤ ك عَن أنس
كَانَ ينْصَرف من الصَّلَاة عَن يَمِينه) أَي اذا لم يكن لَهُ حَاجَة والافالي جِهَة حَاجته (ع عَن أنس
كَانَ ينفث فِي الرّقية) بِضَم الرَّاء وَسُكُون الْقَاف وَفتح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة بَان يجمع كفيه ثمَّ ينفث فيهمَا وَيقْرَأ الاخلاص والمعوذتين ثمَّ يمسح بهما الْجَسَد (هـ عَن عَائِشَة) باسناد حسن
(كَانَ يُوتر من أول اللَّيْل أوسطه وَآخره) بَين بِهِ ان اللَّيْل كُله وَقت للوتر وَأَجْمعُوا على ان ابتداءه مغيب الشَّفق بعد صَلَاة الْعشَاء (حم عَن ابي مَسْعُود) باسناد صَحِيح
(كَانَ يُوتر على الْبَعِير) أَفَادَ ان الْوتر لَا يجب للاجماع على ان الْفَرْض لَا يفعل على الرَّاحِلَة أَي اذا كَانَت سائرة (ق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(كَانَ يلاعب زَيْنَب بنت أم سَلمَة) زَوجته وَهِي بنتهَا من أبي سَلمَة (وَيَقُول يَا زوينب يَا زوينب) بِالتَّصْغِيرِ (مرَارًا) فان الله قد طهر قلبه من الْفُحْش وَالْكبر وجبله على التَّوَاضُع والايناس (الضياء) فِي المختارة (عَن أنس) ابْن مَالك
(كَانَ آخر كَلَامه الصَّلَاة الصَّلَاة) أَي احفظوها بالمواظبة عَلَيْهَا واحذروا تضييعها وخافوا مَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ من الْعَذَاب فَهُوَ مَنْصُوب على الاغراء (اتَّقوا الله فِيمَا ملكت ايمانكم) بِحسن الملكة وَالْقِيَام بِمَا عَلَيْكُم لَهُم وَقرن الْوَصِيَّة بِالصَّلَاةِ الْوَصِيَّة بالمملوك اشارة الى وجوب رِعَايَة حَقه كوجوب الصَّلَاة (ده عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(كَانَ آخر مَا تكلم بِهِ) أَي من الَّذِي كَانَ