للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العَبْد نعْمَة ازْدَادَ حرصا (أَلا) حرف تَنْبِيه (ان النعم الَّتِي لَا تشكر) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (هِيَ الحنف القَاضِي) أَي الْهَلَاك المتحتم (ابْن عَسَاكِر عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر) بن عبد الله بن الهدير التَّمِيمِي الْمدنِي (بلاغا) أَي انه قَالَ بلغنَا عَن رَسُول الله ذَلِك

(لانا من فتْنَة السَّرَّاء اخوف عَلَيْكُم من فتْنَة الضراء انكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وان الدُّنْيَا حلوة) من حَيْثُ الذَّوْق (خضرَة) من حَيْثُ المنظر وَخص الاخضر لانه أبهج الالوان (البزارحل) وَأَبُو يعلى (هَب عَن سعد بن أبي وَقاص) فِيهِ رجل لم يسم وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح

(لَان) اللَّام جَوَاب قسم مَحْذُوف أَو ابتدائية (اذكر الله مَعَ قوم بعد صَلَاة الْفجْر الى طُلُوع الشَّمْس أحب الي من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ولان أذكر الله تَعَالَى مَعَ قوم بعد صَلَاة الْعَصْر الى أَن تغيب الشَّمْس أحب الي من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) وَجه محبته للذّكر فِي هذَيْن الْوَقْتَيْنِ انهما وَقت رفع الْمَلَائِكَة الاعمال (هَب عَن أنس) واسناده حسن

(لِأَن أَطَأ على جَمْرَة) أَي قِطْعَة نَار ملتهبة (أحب الي من ان أَطَأ على قبر) المُرَاد قبر الْمُسلم الْمُحْتَرَم وَظَاهره الْحُرْمَة وَاخْتَارَهُ كثير من الشَّافِعِيَّة لَكِن الْمُصَحح عِنْدهم الْكَرَاهَة وَالْكَلَام فِي غير حَالَة الضَّرُورَة (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) حَدِيث مُنكر

(لَان أطْعم أَخا فِي الله مُسلما لقْمَة) من نَحْو خبز (أحب الي من أَن أَتصدق بِعشْرَة دَرَاهِم ولان أعطي أَخا فِي الله مُسلما درهما أحب الي من أَن تصدق بِعشْرَة) دَرَاهِم (وَلِأَن أعْطِيه عشرَة أحب الي من أَن أعتق رَقَبَة) مَقْصُود الحَدِيث الْحَث على الصَّدَقَة على الاخ فِي الله بره واطعامه وان ذَلِك يُضَاعف على الصَّدَقَة على غَيره وَهَذَا بِالنِّسْبَةِ لِلْعِتْقِ وَارِد على مَا اذا كَانَ فِي زمن مَخْمَصَة (هُنَا دهب عَن بديل مُرْسلا) هُوَ ابْن ميسرَة الْعقيلِيّ

(لِأَن أعين أخي الْمُؤمن على حَاجته) أَي على قَضَائهَا (أحب الي من صِيَام شهر واعتكافه فِي الْمَسْجِد الْحَرَام) لَان الصّيام وَالِاعْتِكَاف نَفعه قَاصِر وَهَذَا نَفعه مُتَعَدٍّ (ابو الْغَنَائِم النَّرْسِي) بِفَتْح النُّون وَسُكُون الرَّاء وَوهم وحرف من جعلهَا واوا وَكسر السِّين الْمُهْملَة نِسْبَة الى نوس نهر بِالْكُوفَةِ عَلَيْهِ قرى (فِي) كتاب (قَضَاء الْحَوَائِج عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(لِأَن) بِفَتْح الْهمزَة (أقعد مَعَ قوم يذكرُونَ الله تَعَالَى) هَذَا لَا يخْتَص بِذكر لَا اله الا الله بل يلْحق بِهِ مَا فِي مَعْنَاهُ (من صَلَاة الْغَدَاة) أَي الصُّبْح (حَتَّى تطلع الشَّمْس) ثمَّ أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وأربعا كَمَا فِي رِوَايَة (أحب الي من أَن أعتق) بِضَم الْهمزَة وَكسر التَّاء (أَرْبَعَة) أنفس (من ولد اسمعيل) زَاد أَبُو يعلى دِيَة كل رجل مِنْهُم اثْنَا عشر ألفا (وَلِأَن أقعد مَعَ قوم يذكرُونَ الله) ظَاهره وان لم يكن ذَاكِرًا بل مستمعا وهم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم (من) بعد (صَلَاة الْعَصْر الى أَن تغرب الشَّمْس أحب الي من ان أعتق أَرْبَعَة) من ولد اسمعيل قَالَ الْمُؤلف وَفِيه ان الذّكر أفضل من الْعتْق وَالصَّدَََقَة (د عَن أنس) واسناده حسن

(لِأَن أَقُول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا اله الا الله وَالله أكبر احب الي مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس) لانها الْبَاقِيَات الصَّالِحَات (م ت عَن أبي هُرَيْرَة

(لِأَن أمتع بِسَوْط فِي الْجنَّة) أَي لَا أَتصدق على نَحْو الْغَازِي بشئ وَلَو قل كسوط ينْتَفع بِهِ الْغَازِي أَو الْحَاج فِي مقاتلة أَو سوق دَابَّة (أحب الي من أَن أعتق ولد الزِّنَا) لفظ رِوَايَة الْحَاكِم ولد زنية ومقصود الحَدِيث التحذير من حمل الاماء على الزِّنَا ليعتق أَوْلَادهنَّ وَأَن لَا يتَوَهَّم أحد ان ذَلِك قربَة (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح

(لَان أمتع بِسَوْط فِي سَبِيل الله أحب الي من أَن آمُر بِالزِّنَا ثمَّ أعتق الْوَلَد) أَي الْحَاصِل مِنْهُ قَالَه لما نزلت {فَلَا اقتحم الْعقبَة} قَالُوا مَا عندنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>