أبي هُرَيْرَة
ليهبطن عِيسَى بن مَرْيَم حكما) أَي حَاكما (وإماما مقسطا) أَي عادلا يحكم بِهَذِهِ الشَّرِيعَة وَحِكْمَة نُزُوله بِخُصُوصِهِ الرَّد على الْيَهُود فِي زعمهم أَنهم قَتَلُوهُ (وليسلكن فجاجا حَاجا أَو مُعْتَمِرًا وليأتين قَبْرِي حَتَّى يسلم عَليّ وَلَا ردن عَلَيْهِ السَّلَام تَحْقِيقا للتبعية ثمَّ يَمُوت ويدفن فِي الرَّوْضَة الشَّرِيفَة وهبوطه الى الارض لَيْسَ بشرع مُجَدد فَلَا يعْمل بِشَرِيعَتِهِ بل هُوَ خَليفَة نَبينَا لَكِن لَا يلْزم من ذَلِك عدم الايحاء اليه كَمَا توهمه الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ فان نسخ شَرِيعَته لَا يسْتَلْزم عدم الايحاء اليه (ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ اسناده صَالح وَهُوَ غَرِيب
(لي الْوَاجِد) أَي مطل الْغنى واللي بِالْفَتْح المطل (بِحل) بِضَم أَوله من الاحلال (عرضه) بِأَن يَقُول لَهُ الْمَدِين أَنْت ظَالِم أَنْت مماطل وَنَحْوه مِمَّا لَيْسَ بِقَذْف وَلَا فحش (وعقوبته) بِأَن يعزره القَاضِي على الاداء بِنَحْوِ حبس أَو ضرب حَتَّى يُؤَدِّي (حم م د ن هـ ك عَن) عَمْرو بن الشريد عَن أَبِيه (الشريد بن سُوَيْد) قَالَ ك صَحِيح واقروه
(لَيْلَة لاليلتين) بِفَتْح اللَّام وَالتَّشْدِيد أَي مرّة من اللى لَا مرَّتَيْنِ مِنْهُ وَالْخطاب لَام سَلمَة أمرهَا ان يكون الْخمار على رَأسهَا وَتَحْت حنكها عطفة وَاحِدَة لاعطفتين حذرا من التَّشَبُّه بالمتعهمين (حم دك عَن أم سَلمَة
(اللبَاس) أَي لبس الثِّيَاب الْحَسَنَة (يظْهر الْغنى) بَين النَّاس (والدهن) أَي دهن شعر الرَّأْس واللحية (يذهب الْبُؤْس والاحسان الى الْمَمْلُوك يكبت الله بِهِ الْعَدو) أَي يهينه ويذله ويحزنه (طس عَن عَائِشَة
اللَّبن فِي الْمَنَام فطْرَة) أَي اذا رأى الانسان فِي نَومه أَنه يشرب لَبَنًا دلّ على تمكن الايمان وَحُصُول علم التَّوْحِيد فانه الْفطْرَة الَّتِي فطر الله الْخلق عَلَيْهَا (الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(اللَّحْد) بِفَتْح اللَّام وَضمّهَا جَانب الْقَبْر وَهُوَ مَا يحْفر مِنْهُ مائلا عَن استوائه (لنا) أَي هُوَ الَّذِي نختاره ونؤثره (والشق لغيرنا) من الامم الْمُتَقَدّمَة وَقَول الْبَعْض أَرَادَ بلنا قُريْشًا ولغيرنا غَيرهم يردهُ الزِّيَادَة الاتية فِي الحَدِيث بعده (٤ عَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف
(اللَّحْد لنا والشق لغيرنا من أهل الْكتاب) أَي اللَّحْد أثر لنا والشق لَهُم وَفِيه دلَالَة على اخْتِيَار اللَّحْد وانه أولى من الشق لَا الْمَنْع مِنْهُ (حم عَن جرير) باسناد ضَعِيف
(اللَّحْم) مطبوخا (بِالْبرِّ) بِالضَّمِّ الْقَمْح (مرقة الانبياء) أَي انهم كَانُوا يكثرون عمل ذَلِك وَأكله (ابْن النجار عَن الْحُسَيْن) بن عَليّ وَهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلمي
(الَّذِي تفوته صَلَاة الْعَصْر) بِأَن تعمد اخراجها عَن وَقتهَا (كَأَنَّمَا وتر) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول وَهُوَ ضمير يعود للرجل (أَهله وَمَاله) بنصبهما مفعول ثَان أَي كَأَنَّهُ نقصهما وسلبهما فَصَارَ وترا لَا أهل لَهُ وَلَا مَال وبرفعهما على أَنَّهُمَا نَائِبا الْفَاعِل وخصها لِاجْتِمَاع مَلَائِكَة اللَّيْل وَالنَّهَار فِيهَا أَو لغير ذَلِك (ق ٤ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(الَّذِي لَا ينَام حَتَّى يُوتر حَازِم) أَي ضَابِط رَاجِح الْعقل وَهَذَا فِيمَن لَا تهجد لَهُ اما من لَهُ تهجد فان وثق بانتباهه آخر اللَّيْل فتأخيره أفضل (حم عَن سعد) بن أبي وَقاص
(الَّذِي يمر بَين يَدي الرجل) يَعْنِي الانسان (وَهُوَ يُصَلِّي عمدا يتَمَنَّى يَوْم الْقِيَامَة أَنه يكون شَجَرَة يابسة) لما يرَاهُ من شدَّة الْعقَاب أَو العتاب وَالْمرَاد الَّذِي يُصَلِّي الى ستْرَة مُعْتَبرَة (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه مَجْهُول
(اللَّهْو) الْمَطْلُوب المحبوب انما هُوَ (فِي ثَلَاث) من الاشياء تأديبك فرسك الَّذِي اقتنيته للْجِهَاد ليتدرب ويتهذب فيصلح لِلْقِتَالِ (ورميك بقوسك) فانه لَا شئ أَنْفَع من الرَّمْي وَلَا أنكى لِلْعَدو (وملاعبتك أهلك) أَي حليلتك بِقصد الْعِفَّة وَطلب ولد صَالح يَدْعُو لَهُ أَو يُجَاهد أَو يتَعَلَّم علما وَمَا سوى ذَلِك فَهُوَ بَاطِل وَلم يرد بِهِ انه حرَام بل عَار من الثَّوَاب (القراب) بِفَتْح الْقَاف وَشد الرَّاء