باسناد ضَعِيف
(مَا الْمَوْت فِيمَا بعده الا كنطحة عنز) أَي هُوَ مَعَ شدته أَمر هَين بِالنِّسْبَةِ لما بعده من أهوال الْقَبْر والحشر وَغَيرهمَا (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه مَجَاهِيل
(مَا آتى الله عَالما علما الا أَخذ عَلَيْهِ الْمِيثَاق أَن لَا يَكْتُمهُ) فعلى الْعلمَاء أَن لَا يبخلوا على الْمُسْتَحق بتعليم مَا يحسنون وَأَن لَا يمتنعوا من افادة مَا يعلمُونَ وَمن كتم علما الجم بلجام من نَار كَمَا فِي عدَّة أَخْبَار (ابْن نظيف فِي جزئه وَابْن الْجَوْزِيّ فِي) كتاب (الْعِلَل) المتناهية (عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد فِيهِ وَضاع
(مَا آتاك الله من هَذَا المَال) أَشَارَ الى جنس المَال أَو مَال الصَّدَقَة (من غير مسئله وَلَا أَشْرَاف) أَي تطلع اليه وَتعرض لَهُ (فَخذه) أَي اقبله (فتموله) أَي اتَّخذهُ مَالا (أَو تصدق بِهِ ومالا) أَي ومالا يَأْتِيك بِلَا طلب مِنْك (فَلَا تتبعه نَفسك) أَي لَا تجعلها تَابِعَة لَهُ أَي لَا توصل الْمَشَقَّة الى نَفسك فِي طلبه بل اتركه وَلَو لم يكن مُحْتَاجا وجاءته صَدَقَة من غير سُؤال قَالَ الْعَبَّادِيّ يَأْخُذهَا وَيتَصَدَّق بهَا أفضل لَان أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح أَخذهَا من عمر وَتصدق بهَا وَقَضِيَّة كَلَام الاحياء ان التّرْك أفضل وَأكْثر الْمُتَأَخِّرين على الاول وَكَانَ ابْن عمر لَا يسْأَل وَلَا يرد قَالَ بَعضهم عقب ايراده هَذَا الحَدِيث درج رَسُول الله أَصْحَابه باوامره الى رُؤْيَة فعله تَعَالَى وَالْخُرُوج من تَدْبِير النَّفس الى حسن تَدْبِير الله (ن عَن ابْن عمر
مَا آتاك الله من أَمْوَال السُّلْطَان من غير مسئلة وَلَا اشراف) أَي تطلع وَطلب (فكله وتموله) قَالَ ابْن الاثير أَرَادَ مَا جَاءَك مِنْهُ وَأَنت غير متلفت لَهُ وَلَا طامع فِيهِ وَفِيه ان الاخذ من عطايا السُّلْطَان جَائِز وَهُوَ شَامِل لما اذا غلب الْحَرَام فِي يَده لَكِن يكره وَبِذَلِك صرح فِي الْمَجْمُوع مُخَالفا لغزالي فِي ذَهَابه الى التَّحْرِيم (حم عَن أبي الدَّرْدَاء) وَفِيه رجل لم يسم فَقَوْل الْمُؤلف صَحِيح غير صَحِيح
(مَا آمن بِالْقُرْآنِ من اسْتحلَّ مَحَارمه) فَمن اسْتحلَّ مَا حرمه الله فِي الْقُرْآن فقد كفر (ت عَن صُهَيْب) وَقَالَ اسناده غير قوي
(مَا آمن بِي من بَات شبعان وجاره جَائِع الى جنبه وَهُوَ يعلم بِهِ) المُرَاد نفي الايمان الْكَامِل وَذَلِكَ لانه يدل على قسوة قلبه وَكَثْرَة شحه وَسُقُوط مروأته ودناء طبعه (الْبَزَّار طب عَن أنس) قَالَ الْمُنْذِرِيّ اسناده حسن
(مَا ابالي مَا رددت بِهِ عني الْجُوع) من كثير أَو قَلِيل أَو حقير أَو جليل حسب ابْن آدم لقيمات يقمن صلبه (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن الاوزاعي) فَقِيه الشَّام (معضلا) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا ابو الْحسن الضَّحَّاك
(مَا أُبَالِي مَا أتيت) مَا الأولى نَافِيَة وَالثَّانيَِة مَوْصُولَة (ان أَنا شربت ترياقا) شَرط حذف جَوَابه لدلَالَة الْحَال عَلَيْهِ أَي ان فعلت هَذَا فَمَا ابالي كل شئ أتيت بِهِ لكني أُبَالِي من اتيان بعض الاشياء فَلَا أَفعلهُ فَيحرم شرب الترياق لنجاسته الا اذا لم يقم غَيره مقَامه (أَو تملقت تَمِيمَة أَو قلت شعرًا من قبل) أَي من جِهَة (نَفسِي) بِخِلَاف قَوْله على الْحِكَايَة وَهَذَا وان أَضَافَهُ الى نَفسه فمراده اعلام غَيره بالحكم وتحذيره من ذَلِك (حم د عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا حَدِيث مُنكر فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع
(مَا اتَّقَاهُ مَا اتَّقَاهُ مَا اتَّقَاهُ) أَي مَا أَكثر تقوى عبد مُؤمن وكرره للتَّأْكِيد والحث على الِاقْتِدَاء بِهِ (راعي غنم على رَأس جبل يُقيم فِيهَا الصَّلَاة) أَشَارَ بِهِ الى فضل الْعُزْلَة والوحدة (طب عَن أبي أُمَامَة) وَفِيه عفير بن معدان ضَعِيف فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن
(مَا اجْتمع الرَّجَاء وَالْخَوْف فِي قلب مُؤمن الا أعطَاهُ الله عز وَجل الرَّجَاء وآمنه الْخَوْف) فَالْعَمَل على الرَّجَاء أَعلَى مِنْهُ على الْخَوْف ذكره الْغَزالِيّ وَالَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُور أَن الاولى غَلَبَة الْخَوْف حَال الصِّحَّة والرجاء حَال الْمَرَض (هَب عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا