للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عِنْد مخرجه نور يَا بِلَال بِالْفَجْرِ قدر مَا يبصر الْقَوْم مواقع نبلهم (سموية) فِي فَوَائده (طب عَن رَافع بن خديج) واسناده ضَعِيف خلافًا للمؤلف

(نوم الصَّائِم) فرضا أَو نفلا (عبَادَة) كَذَا فِي النّسخ وَرَأَيْت السهروردي سَاقه بِلَفْظ نوم الْعَالم عبَادَة فَيحْتَمل أَنَّهَا رِوَايَة وَيحْتَمل ان أحد اللَّفْظَيْنِ سبق قلم (وصمته تَسْبِيح) أَي بِمَنْزِلَة التَّسْبِيح (وَعَمله مضاعف) الْحَسَنَة بِعشر الى مَا فَوْقهَا (ودعاؤه مستجاب وذنبه مغْفُور) أَي ذنُوبه الصَّغَائِر وَهَذَا فِي صَائِم لم يخرق صَوْمه بِنَحْوِ غيبَة كَمَا مر وَذَلِكَ لَان العابد المخلص بِعِبَادَتِهِ نور يقظته وَحسن نِيَّته فتتنور الْعَادَات وتتشكل بالعبادات فالنوم وان كَانَ عين الْغَفْلَة لَكِن كل مَا يستعان بِهِ على الْعِبَادَة يصير عبَادَة (هَب عَن عبد الله بن أبي أوفى) بِالتَّحْرِيكِ ثمَّ ضعفه

(نوم على علم خير من صَلَاة على جهل) لَان تَركهَا خير من فعلهَا مَعَه فقد يظنّ الْمُبْطل مصححا والممنوع جَائِزا (حل عَن سلمَان) وَفِيه دُحَيْم كَذَّاب (نِيَّة الْمُؤمن خير من عمله) لَان النِّيَّة عبودية الْقلب وَالْعَمَل عبودية الْجَوَارِح وَعمل الْقلب أبلغ وأنفع وَوَجهه الْغَزالِيّ بِأَن بِالنِّيَّةِ وَالْعَمَل تَمام الْعِبَادَة النِّيَّة أحد جزأيها لَكِنَّهَا خيرهما لَان الاعمال بالجوارح غير مُرَادة الا لتأثيرها فِي الْقلب فيميل للخير ويقلع عَن الشَّرّ فيتفرغ للذّكر والفكر الموصلين الى الانس والمعرفة اللَّذين هما سَبَب السَّعَادَة الاخروية (هَب عَن أنس) ثمَّ قَالَ هَذَا اسناد ضَعِيف

(نِيَّة الْمُؤمن خير من عمله وَعمل الْمُنَافِق خير من نِيَّته) لانه لما كَانَ الْمُؤمن فِي عزمه أَنه يعبد الله مَا دَامَ حَيا وَلَا يُشْرك بِهِ شيأ كَانَت نِيَّته خيرا من عمله لانها سَابِقَة عَلَيْهِ وَحَال الْمُنَافِق بِالْعَكْسِ (وكل يعْمل على نِيَّته فاذا عمل الْمُؤمن عملا) صَالحا (نَار فِي قلبه نور) ثمَّ يفِيض على جوارحه وَفِيه وَفِيمَا قبله أَن الامور بمقاصدها وَهِي قَاعِدَة عَظِيمَة من قَوَاعِد الشَّافِعِيَّة يتَفَرَّع عَنْهَا من الاحكام مَالا يكَاد يُحْصى (طب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ وَضَعفه الْعِرَاقِيّ

(النائحة اذا لم تتب قبل مَوتهَا تُقَام) يَعْنِي تحْشر وَيحْتَمل انها تُقَام حَقِيقَة على تِلْكَ الْحَالة بَين أهل النَّار (يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهَا سربال من قطران وَدرع من جرب) أَي يصير جلدهَا أجرب حَتَّى يكون الجرب كقميص على بدنهَا والدرع قَمِيص النِّسَاء وَهَذَا الْوَعيد أجْرى على اطلاقه هُنَا وَقيد بِالْمَشِيئَةِ فِي رِوَايَة أُخْرَى فَيحمل الْمُطلق على الْمُقَيد بِعَيْنِه قَالَ الْعِرَاقِيّ سر ذَلِك أَن الاجرب سريع الالم لتقرح جلده والقطران يقوى اشتعال النَّار (حم م عَن أبي مَالك الاشعري

النَّائِم الطَّاهِر كالصائم الْقَائِم) فالصائم بترك الشَّهَوَات يطهر وبقيام اللَّيْل يرحم (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن عمر بن حُرَيْث) واسناده ضَعِيف

(الناجش الَّذِي يزِيد فِي السّلْعَة لَا لرغبة بل ليخدع غَيره أَو من يمدح سلْعَة كَاذِبًا ليغير غَيره (آكل الرِّبَا) أَي تنَاوله مَا خدع بِهِ غَيره مثل تنَاوله الرِّبَا فِي الْحُرْمَة (مَلْعُون) أَي مطرود عَن منَازِل الاخيار فالنجش حرَام (طب عَن عبد الله بن أبي أوفى) وَرِجَاله ثِقَات (النَّار جَبَّار) أَرَادَ بالنَّار الْحَرِيق فَمن أوقدها بِملكه فطيرتها الرّيح فأحرقت مَال غَيره لَا يضمنهُ (د هـ عَن أبي هُرَيْرَة

النَّار عَدو لكم) أَي هِيَ مُنَافِيَة لابدانكم واموالكم مُنَافَاة الْعَدو وَلَكِن يتَّصل نَفعهَا بكم بوسايط (فاحذروها) أَي خُذُوا حذركُمْ مِنْهَا وأطفؤا السراج قبل نومكم وَيحْتَمل أَن المُرَاد نَار الْآخِرَة قَالَ الجاحظ كل شئ أَضَافَهُ الله الى نَفسه فقد عظم شَأْنه وشدد أمره وَقد فعل ذَلِك بالنَّار (حم عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(النَّاس تبع لقريش) خبر بِمَعْنى الامر (فِي الْخَيْر وَالشَّر)

<<  <  ج: ص:  >  >>