للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَرْجَمَةُ المُصَنِّفِ

اسْمُهُ وَنَسَبُهُ:

هو الإِمامُ، المُجَدِّدُ، العَلَّامةُ، مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمانَ بنِ عليِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ رَاشدٍ بنِ بريد بنِ مشرفٍ التَّمِيميُّ.

مَوْلِدُهُ:

وُلِد رحمه الله في بَلْدَةِ العُيَيْنَة - تَبعُدُ عن شمال الرِّياضِ (٥٠) كيلو متراً - سنةَ خمسَ عشْرة بعد المئةِ والأَلفِ من الهِجْرَة (١١١٥ هـ).

نَشْأَتُهُ:

نَشأَ رحمه الله في بَيْتِ دِينٍ وعِلْمٍ؛ فَوَالِدُهُ عبدُ الوَهَّاب بنُ سُلَيْمَانَ، كَانَ قَاضِيَ العُيَيْنَة، وَكَانَ فَقِيهاً عَالِماً فَاضِلاً، اشْتَهَر بِحُسْنِ الخُلُق وخَفْضِ الجَنَاحِ، وكانت له في مَسْجدِ العُيَيْنَةِ دُرُوسٌ في الفِقْهِ والحَدِيثِ والتَّفْسِيرِ.

وَجَدُّه: سُلَيْمَانُ بنُ عليٍّ، كَانَ فَقِيهاً مُتَبَحِّراً فِي المَذْهَب الحَنْبَليِّ، وَكَانَ عُلَمَاءُ عَصْرِهِ يَرْجِعُون إِلَيْهِ فِيمَا يُشْكِلُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَسَائلِ العِلْمِ (١).

رِحْلَتُهُ، وَأَشْهَرُ شُيُوخِهِ:

حَفِظَ رحمه الله القُرْآنَ قَبْلَ بُلُوغِ عَشْرِ سِنِينَ، وبَعْدَ بُلُوغِهِ سِنَّ الاحْتِلَامِ قدَّمهُ والِدُهُ إِمَاماً فِي الصَّلَاةِ، وَرَآهُ أَهْلاً لِلْائْتِمَامِ.


(١) انظر: تاريخ نَجْد لابن غَنَّام (ص ١٧٥)، وعنوان المَجْد في تاريخ نَجْد لابن بِشْر (٢/ ٢١٠)، والدُّرَر السَّنيَّة لابن قاسم (١/ ٣٧٥).

<<  <   >  >>