للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الشُّبْهَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: لَوْ كَانَتِ الِاسْتِغَاثَةُ بِجِبْرِيلَ شِرْكاً لَمْ يَعْرِضْهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ]

وَلَهُمْ شُبْهَةٌ أُخْرَى؛ وَهِيَ: قِصَّةُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام لَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ، اعْتَرَضَ لَهُ جِبْرِيلُ (١) فِي الهَوَاءِ (٢)، فَقَالَ (٣): أَلَكَ (٤) حَاجَةٌ (٥)؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ (٦): أَمَّا إِلَيْكَ فَلَا (٧)!

قَالُوا: فَلَوْ (٨) كَانَتِ (٩) الِاسْتِغَاثَةُ بِجِبْرِيلَ (١٠) شِرْكاً لَمْ يَعْرِضْهَا (١١) عَلَى إِبْرَاهِيمَ (١٢).


(١) في ج، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك: «جبرائيل»، وفي ب، ز، ي زيادة: «عليه السلام».
(٢) «فِي الهَوَاءِ» ليست في أ، ي.
(٣) في ب، ز، ح: «وقال»، وفي ي: «وقال له».
(٤) في ح: «لَكَ».
(٥) في ل، م زيادة: «يا إبراهيم».
(٦) في ز زيادة: «عليه السلام»، و «إِبْرَاهِيمُ» ليست في أ، ج، ي.
(٧) في ك، م زيادة: «وأمَّا إلى اللَّه فبلى».
وَهَذَا الخَبَرُ أَخْرَجَهُ الطَّبريُّ - في تفسيرِهِ (١٦/ ٣٠٩) - مِنْ طَرِيقِ المُعْتَمر بنِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ - مُبْهَماً -، وَأَبُو نُعَيْمٍ - فِي حِلْيَةِ الأَوْلِياء (١/ ٢٠) - عَنْ مُقَاتِلٍ وَسَعِيدٍ مُرْسَلاً، وذَكَرَهُ البَغَوِيُّ - في تفسيره (٣/ ٢٩٤) - عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي الله عنه مُعَلَّقاً، وَعَلَّقَهُ أَيضاً - في تفسيرِهِ (٢٥/ ١٥١) - عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَذَكَرَه ابنُ كَثِيرٍ في تفسيرِهِ (٥/ ٣٥١) عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ.
(٨) في ب: «لو».
(٩) في د، ط، ي: «كان».
(١٠) في ج، د، هـ، و، ح، ط، ي: «بجبرائيل»، وفي ز، ك: «بالمخلوق» بدل: «بِجِبْرِيلَ».
(١١) في ح: «لم يعرض»، وفي ز زيادة: «جبريل».
(١٢) في ز زيادة: «عليهما السلام».

<<  <   >  >>