للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الشُّبْهَةُ الثَّامِنَةُ: أَنَّ الشِّرْكَ عِبَادَةُ الأَصْنَامِ، وَنَحْنُ لَا نَعْبُدُ الأَصْنَامَ]

فَإِنْ (١) قَالَ: الشِّرْكُ (٢) عِبَادَةُ الأَصْنَامِ، وَنَحْنُ لَا نَعْبُدُ الأَصْنَامَ (٣)!

[الجَوَابُ الأَوَّلُ]

فَقُلْ لَهُ (٤): مَا مَعْنَى عِبَادَةِ الأَصْنَامِ (٥)؟

أَتَظُنُّ أَنَّهُمْ (٦) يَعْتَقِدُونَ أَنَّ تِلْكَ الأَخْشَابَ وَالأَحْجَارَ (٧) تَخْلُقُ، وَتَرْزُقُ، وَتُدَبِّرُ (٨) أَمْرَ (٩) مَنْ دَعَاهَا (١٠)؟! فَهَذَا يُكَذِّبُهُ القُرْآنُ.

وَإِنْ (١١) قَالَ: هُوَ قَصْدُ خَشَبَةٍ، أَوْ حَجَرٍ (١٢)، أَوْ بِنْيَةٍ (١٣) عَلَى (١٤) قَبْرٍ


(١) في أ: «وإن».
(٢) في ج، د، ي: «إن الشرك».
(٣) في ز: «نعبدها»، و «وَنَحْنُ لَا نَعْبُدُ الأَصْنَامَ» ليست في أ، ب، ل.
(٤) «لَهُ» ليست في ب، ج، هـ، و، ل، م.
(٥) «فَقُلْ لَهُ: مَا مَعْنَى عِبَادَةِ الأَصْنَامِ» ليست في ط.
(٦) في ز زيادة: «كانوا».
(٧) في أ، ج، و، ل، م: «الأحجار والأخشاب» بتقديمٍ وتأخيرٍ، وفي ك: «الأشجار والأحجار».
(٨) في م: «أو ترزق أو تدبر»، و «وَتُدَبِّرُ» ساقطة من ك.
(٩) في هـ: «الأمر»، و «أَمْرَ» ليست في أ، و.
(١٠) في ب: «ادعاها» وهو خطأ.
(١١) في و، ز: «فإن».
(١٢) في ب، ج، ي، ل، م: «أو هو قصد خشبة أو حجراً»، وفي د: «أو هو من قصد خشبة أو حجراً»، وفي هـ، ك: «وهو من قصد خشبة أو حجراً»، وفي و: «إنهم يقصدون خشبة أو حجراً»، وفي ح: «وهو قصد خشبة أو حجراً»، وفي ط: «أو قصد خشبة أو حجراً».
(١٣) في أ، ط، ل: «وبنية».
و «بِنْيَةٍ» أَيْ: بِنَاءٍ. الصِّحاح للجَوْهَريِّ (٦/ ٢٢٨٦).
(١٤) «عَلَى» ليست في ك.

<<  <   >  >>