للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الجَوَابُ الثَّانِي]

وَقُلْ (١) لَهُ (٢) - أَيْضاً -: المُشْرِكُونَ الَّذِينَ نَزَلَ فِيهِمُ القُرْآنُ؛ هَلْ (٣) كَانُوا يَعْبُدُونَ المَلَائِكَةَ، وَالصَّالِحِينَ، وَاللَّاتَ (٤)، وَغَيْرَ ذَلِكَ (٥)؟

فَلَا بُدَّ أَنْ يَقُولَ (٦): نَعَمْ.

فَقُلْ (٧) لَهُ (٨): وَهَلْ (٩) كَانَتْ عِبَادَتُهُمْ إِيَّاهُمْ إِلَّا فِي الدُّعَاءِ، وَالذَّبْحِ (١٠)، وَالِالْتِجَاءِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ؟ وَإِلَّا فَهُمْ مُقِرُّونَ أَنَّهُمْ عَبِيدُهُ وَتَحْتَ قَهْرِهِ (١١)، وَأَنَّ اللَّهَ (١٢) هُوَ الَّذِي يُدَبِّرُ الأَمْرَ (١٣)، وَلَكِنْ دَعَوْهُمْ (١٤) وَالْتَجَؤُوا إِلَيْهِمْ لِلْجَاهِ (١٥) وَالشَّفَاعَةِ، وَهَذَا ظَاهِرٌ جِدّاً (١٦).

* * *


(١) في ك: «فقل».
(٢) في هـ: «وقوله» بدل: «وَقُلْ لَهُ».
(٣) «هَلْ» ليست في أ، ج، و.
(٤) في ب: «الصالحين والملائكة» بتقديمٍ وتأخيرٍ، «وَاللَّاتَ» ساقطة منها.
(٥) في ز: «وغيرهم أو لا»، وفي ك: «والعزى، وغيرهم» بدل: «وَغَيْرَ ذَلِكَ».
(٦) في ك: «يقرَّ ويقول»، وفي ي زيادة: «لك».
(٧) في م: «وقل».
(٨) في ب، م: «لهم».
(٩) في م: «هل».
(١٠) في ب: «الفزع».
(١١) في أ، و: «عبيده وتحت قهر اللَّه»، وفي ج، ح، ي: «عبيد تحت قهر اللَّه»، وفي هـ: «عبيد وتحت قهره»، وفي ز: «عبيده وتحت قهر وتصرف اللَّه تعالى»، وفي ط: «عبيده وتحت تصريفه»، وفي ك: «عبيده وتحت قهره وتصرفه»، وفي ل: «عبيد للَّه تحت قهره وتصريفه».
(١٢) في ز: «وأنَّه سبحانه».
(١٣) في أ، ك: «الأمور».
(١٤) في أ: «وإنما دعوهم»، وفي ب، هـ، ح، ي: «لكن دعوهم»، وفي ج، ط: «ولكن ادعوهم»، وفي و: «ولكن دعواهم»، وفي ز: «ولكن ما دعوهم»، وفي ك: «وإنما دعواهم».
(١٥) في ز: «إلَّا للجاه»، وفي ط: «بالجاه».
(١٦) في ك زيادة: «مهماً».

<<  <   >  >>