(٢) وَهُمْ: بَنُو عُبَيْدِ اللَّهِ بن مَيْمُون القَدَّاح، من الإسْمَاعِيليَّةِ البَاطنيَّةِ، ادَّعَى النَّسَبَ العَلَوِيَّ، وظَهَرَت دَعْوَتُهُ فِي المَغْرِب سنة (٢٩٦ هـ)، وحَلَّتْ دَوْلَتُه محلَّ دَوْلَة بَنِي الأَغْلَب، وَأَظْهَرَ مَذْهَبَ البَاطِنيَّة - كَسَبِّ الصَّحَابَة، وتَعْطِيلِ أَحْكَامِ الشَّرِيعَة -، وَهُوَ الَّذِي بَنَى مَدِينةَ المَهْدِيَّة، وتُوفِّي بها سنة (٣٢٢ هـ).انظر: تاريخ الأَنْطَاكيِّ (ص ٦٢)، والكامل في التَّاريخ لابن الأَثِير (٦/ ٥٧٧)، والبيانُ المُغْرِب لابن عِذَارِي المَرَّاكُشِيِّ (١/ ١٤٩)، وكَنْز الدُّرَر وجامع الغُرَر لابن أَيْبَك الدَّوَادَارِي (٦/ ٤٤)، ومِنَ الكُتُبِ المُفْرَدَة فِي أَخْبَارِهِم: أَخْبَارُ بَنِي عُبَيْدٍ لمُحمَّدِ بنِ عَليِّ بنِ حَمَّاد الصِّنْهَاجِيِّ، واتِّعَاظُ الحُنَفَاءِ بِأَخْبَارِ الأَئِمَّةِ الفَاطِمِيِّينَ الخُلَفَاءِ للمِقْرِيزِيِّ.(٣) في ب: «الغرب».(٤) في ب، د، هـ، ي: «زمان».(٥) «وَيَدَّعُونَ الإِسْلَامَ» ساقطة من ط.(٦) في ز: «والجماعات»، و «وَالجَمَاعَةَ» ليست في أ، ج.(٧) في و زيادة: «عليك».(٨) في ب، د، ط: «قتلهم»، وفي ك: «على قتلهم وكفرهم».وانظر: مِنْهاج السُّنَّة النَّبويَّة لابن تيمية (٣/ ٤٥٢).(٩) في د: «ما بيديهم»، وفي م: «ما بأيدهم».(١٠) في ب: «بلاد».(١١) «حَتَّى اسْتَنْقَذُوا مَا بِأَيْدِيهِمْ مِنْ بُلْدَانِ المُسْلِمِينَ» ساقطة من أ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute