(٢) قال اللهُ سُبْحَانَهُ فِيهِمْ: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩١) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} سورة التَّوبة.عَنْ أبي عَبْدِالله جابِرِ بْنِ عَبْدِالله الأنْصَارِيِّ «رضِيَ اللهُ عنْهُمَا» قَالَ: كُنَّا مَع النَّبِيِّ (- صلى الله عليه وسلم -) فِي غَزَاة فَقَالَ: (إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كانُوا مَعكُم حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ وَفِي روايَةِ: إِلَّا شَركُوكُمْ فِي الأجْرِ) رَواهُ مُسْلِمٌ. ورواهُ البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: رَجَعْنَا مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مَعَ النَّبِيِّ (- صلى الله عليه وسلم -) فَقَالَ: إِنَّ أَقْوَامًا خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ.(٣) قِصَّةُ اللِّعَانِ وردت فِي سورة النُّور وكانت بين عُوَيْمِرِ الْعَجْلَانِيِّ وامْرَأتِهِ.(٤) اعْتَرَفَتْ على نَفْسِهَا بالفَاحِشَةِ فَرُجِمَتْ بعد فطامِ ابنها. أُخِذَتْ تفاصيل هذه الغزوة من سيرة ابن هشام ٢/ ٥١٥ - ٥٣٧ وزاد المعاد ٣/ ٢ - ١٣ وفتح الباري ٨/ ١١٠ - ١٣٦.(٥) تُوُفِيَ النَّجَاشِيُّ أَصْحَمَةُ ملك الحَبَشَةِ وصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ الله (- صلى الله عليه وسلم -) صَلَاةَ الغَائِبِ فِي المدينة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute