(٢) سَلْمَانُ الفَارِسِي (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ)، أشار عَلَى النَّبِيِّ (- صلى الله عليه وسلم -) بحفر الخندق. (٣) التمس جابر بن عبد الله مِنَ النَّبِيِّ (- صلى الله عليه وسلم -) سِرًّا أنْ يَأْتِيَ فِي نَفَرٍ مِنْ أصحابه فقام النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) يجمعُ أهْلَ الخَنْدَقِ وهم أُلُوفٌ فأكلوا وشبعوا وبقيت بُرْمَةُ اللَّحم تَغُطُّ به كما هي وبقي العجين يُخْبَزُ كما هو. وجاءت أُخْتُ النُّعْمَانِ بن البَشِير بحفنةٍ مِنَ التَّمْرِ فبَدَدَّه النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) فَوْقَ ثَوْبٍ ثُمَّ دعا أهْلَ الخَنْدَقِ فجعلوا يأكلون منه والتَّمْرُ يزيد. (٤) قبلت غَطَفَانُ وأهْلُ نجد فِي ستة آلافٍ حَتَّى نَزَلُوا بذنب نَقْمَى إلى جانب أُحُد. (٥) عِكْرِمَةُ بن أبي جَهْلٍ وضِرَارُ بن الخَطَّابِ وعَمْرُو بن وُدٍّ والأخير قتله عَلِيُّ بن أبي طَالِب.