للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غزوة بني المُصْطَلِق

يا ابْنَ ضِرَارٍ لَا نَخَافُ جَمْعَكُمْ (١) ... فَإِنَّمَا تَقُودُهُمْ لِلْعَارِ

سُبِيَتِ النِّسَاءُ مِنْ فِعَالِكُمْ ... وَإِنَّهُنَّ خِيرَةُ الْأَحْرَارِ

بِأُمِّنَا قَدْ أُعْتِقَتْ بُيُوتُكُمْ (٢) ... يَا عَجَبًا لِحِكْمَةِ الْأَقْدَار

دور المنافقين قبل غزوة بني المُصْطَلِق

يَا بْنَ سَلُولَ إِنَّهَا مَلْحَمَةٌ (٣) ... أَشْعَلْتَ نَارَ الْفِتْنَةِ الشَّعْوَاءِ

أُحُدُ مَا نَسِيَهَا مِنْ أَحَدٍ ... إنَّ النِّفَاقَ جَذْوَةُ الْفَنَاءِ

زَرَعْتَ فِي الْقُلُوبِ رَيْبًا قَاهِرًا ... زَيْنَبُ زُوِّجَتْ مِنَ الْعَلْيَاءِ

مَنِ الذَّلِيلُ فِي ثِيَابِ ذِلَّةٍ؟ ... فَإِنَّ زَيْدًا صَادِقُ الْإِنْبَاءِ (٤)

أَمَّا الْأَعَزُّ إِنَّهُ مُحَمَّدٌ ... نَفْسِي فِدَاهُ كَامِلِ الْبَهَاء


(١) الحَارِثُ بن أبي ضِرَار.
(٢) أمُّ المُؤْمِنِينَ جُوَيْرِيَّةُ بنت الحَارِث، تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) فَأَعْتَقَ المسلمون مئةَ أهل بيتٍ من بني المُصْطَلِق قد أَسْلَمُوا.
(٣) عبد الله بن أُبَيّ بن سَلُولَ زعيم المُنَافِقِين.
(٤) زَيْدُ بن أرْقَم، بَلَّغَ النَّبِيَّ (- صلى الله عليه وسلم -) بمقولة عبد الله بن أُبَيّ (وَالله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ ليُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنْهَا الأذَلَّ) ونزل القُرْآنُ يُبَيِّنُ صِدْقَ ما قاله زَيْدُ.

<<  <   >  >>