للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طَعَامُ رَسُولِ الله (- صلى الله عليه وسلم -)

الْأَكْلُ عِنْدَ الْجُوعِ مِنْ سُنَّتِهِ ... فِي ذَلِكُمْ عَافِيَةُ الْأَبْدَانِ

يَبِيتُ أَكْثَرَ اللَّيَالِي طَاوِيًا ... عَجِبْتُ مِنْكَ سَيِّدَ الْأَكْوَانِ

مَا أَكَلَ النَّقِيَّ نَبْعُ نُورِنَا (١) ... قُدْوَتُنَا فِي الزُّهْدِ وَالْإِحْسَانِ

نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ فِي طَعَامِهِ (٢) ... وَنَحْنُ نُسْرِفُ بِلَا حُسْبَانِ

وَيَأْكُلُ الْحَلْوَاءَ فِي بَشَاشَةٍ ... يُحِبُ مَشْوِيَّ لُحُومِ الضَّانِ

الْعَسَلُ النَّقِيُّ طَابَ طَعْمُهُ ... أَمَّا الثَّرِيدُ مُهْجَةُ الْوِجْدَانِ (٣)

وَإِنَّمَا الدُّبَّاءُ خَيْرُ مَأْكَلٍ (٤) ... أَجْمِلْ بِكُلِّ أَنْعُمِ الْمَنَّانِ!


(١) النَّقِيُّ: الخُبْزُ الأبْيَضُ المَنْخُول.
(٢) الإِدَامُ: مَا يُؤْكَلُ مع الخُبْزِ مَائِعًا أو غيره.
(٣) الثَّرِيدُ: الخُبْزُ المَأْدُوم بِالْمَرَق.
(٤) الدُّبَّاءُ: الْقَرْعُ.

<<  <   >  >>