للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عرض الإسلام على القبائل والأفراد]

إنَّ بَنِي كَلْبٍ طَغَوْا تَجَبُّرًا ... هُمْ تَبِعُوا وَسَاوِسَ الشَّيْطَانِ

وَقَوْمُ عَامِرٍ بِلَا تَعَقُّلٍ (١) ... قَدِ ارْتَضَوْا بِالذُّلِّ وَالْخُسْرَانِ

سُوَيْدُ أَنْتَ شَاعِرٌ مُكَرَّمٌ (٢) ... حَمْدًا أَجَبْتَ دَعْوَةَ الْقُرْآنِ

وَجَدْتَ فِي التِّبْيَانِ نُورًا مُشْرِقًا ... يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةِ الْإِيمَانِ

إِيَاسُ قَدْ مَاتَ نَعَمْ مُوَحِّدًا (٣) ... سَبَقَنَا لِرَوْضَةِ الْجِنَانِ

أَمَّا أَبُو ذَرٍّ فَذُو شَجَاعَةٍ (٤) ... قَدِ احْتَسَى مُرُوءَةَ الْأَزْمَانِ

جَهَرَ بِالتَّوْحِيدِ فِي بَسَالَةٍ ... مُجَابِهًا جَحَافِلَ الطُّغْيَان


(١) عَامِرُ بن صَعْصَعَة.
(٢) سُوَيْدُ بن الصَّامِت كان شَاعِرًا لَبِيبًا من سكان يَثْرِبَ وقد جاء إلى مَكَّةَ مُعْتَمِرًا، فدعاه الرَّسُولُ (- صلى الله عليه وسلم -) إلى الإسلام فأسلم.
(٣) ... (إيَاسُ بن مُعَاذ) انظر ابن هشام ١/ ٤٢٧ - ٤٢٨.
(٤) ... أبو ذرٍّ الغِفَاري.

<<  <   >  >>