(٢) عَنْ عَائِشَةَ (رَضِيَ اللهُ عَنْهَا) -، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله (- صلى الله عليه وسلم -) مِنْ إِنَاءٍ، وَاحِدٍ، وَكَانَ لَهُ شَعْرٌ فَوْقَ الجُمَّةِ، وَدُونَ الوَفْرَةِ. التَّخريج: أخرجه البخاري (٢٥٠)، ومسلم (٣١٩)، وأبو داود (٢٣٨) أوله فِي أثناء حديث، والتِّرمذي (١٧٥٥) واللَّفظ له، والنَّسائي (٢٣٥)، وابن ماجه (٣٧٦)، وأحمد (٢٥٣٦٩) مختصرًا. ويُسْدِلُ الشَّعْرَ: يُرْسِلُه(٣) الوَفْرَةُ: مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأُذُن، والجُمَّةُ: مَا نَزَلَ عن ذلك إلى المِنْكَبَيْنِ.(٤) عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله (- صلى الله عليه وسلم -) «ذَا ضَفَائِرَ أَرْبَعٍ».أخرجه التِّرمذي فِي اللِّباس (٤/ ٢١٦) وأحمد فِي مسنده (٦/ ٤٢٥).الضَّفِيرَةُ: خُصْلَةٌ مِنَ الشَّعْرِ إذا كانت مُرْسَلَة أمَّا إنْ كَانَتْ مُلْتَوِيَة فَعَقِيصَة.(٥) تَرْجِيل الرَّأس: تَسْرِيحُ الشَّعْرِ. وكان يُكْثِرُ دَهْنَ رَأْسِهِ.(٦) الإِثْمِد: حَجَرُ الْكُحْلِ المَعْرُوف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute