للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غزوة دُوَمَة الْجَنْدَل

قَدْ خَرَجَ النَّبِيُّ فِي رِجَالِهِ ... أَلْفٍ ذَوِي الْهِمَّةِ وَالْفِدَاءِ

دُوَمَةُ الْجَنْدَلِ قَصْدُ جُنْدِنَا ... فَإِنَّهَا مَفَاتِحُ الشَّقَاءِ (١)

بَاغَتَهُمْ حَبِيبُنَا فِي لَيْلَةٍ ... فَفَرَّ جَمْعُهُمْ إِلَى الْبَيْدَاءِ (٢)

يَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامِ هَذَا نَهْجُنَا ... نَتُوقُ لِلْعِزَّةِ وَالْإِبَاءِ

وَنَبْسُطُ الْأَمْنَ بِكُلِّ حِكْمَةٍ ... مَا أَجْمَلَ الْعَيْشَ بِلَا اعْتِدَاءِ!


(١) انظر تفصيل هذه الغزوة فِي سيرة ابن هشام ٢/ ٢٠٩، ٢١٠ وزاد المعاد ٢/ ١١٢.
(٢) فرَّ أهْلُ دُوَمَةِ الجَنْدَلِ فِي كلِّ وجه فلمَّا نَزَلَ المُسْلِمُون بسَاحَتِهِم لم يجدوا أحَدًا، وأقام رَسُولُ الله (- صلى الله عليه وسلم -) أيَّامًا وبث السَّرَايَا وفَرَّقَ الجُيُوشَ فلم يُصِبْ منهم أحَدًا ثُمَّ رجع إلى المدينة.
- وَدُوَمَةُ موضع معروف بمشارف الشَّام بينها وبين دمشق خمس لَيَالٍ وَبُعْدَهَا من المدينة خمس عشرة ليلة.

<<  <   >  >>