للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَمَّا جُوَيْرِيَّةُ زَادَ فَضْلُهَا (١) ... أُكْرِمَ قَوْمُهَا بِلَا اسْتِثْنَاء

رَمْلَةُ قَدْ تَمَسَّكَتْ بِدِينِهَا (٢) ... فَقَدْ عَلَتْ مَنَاكِبَ الْجَوْزَاءِ

صَفِيَّةُ الْإبَاءِ هَذَا نُورُنَا (٣) ... نَبِيُّنَا ذُو الطَّلْعَةِ الْغَرَّاءِ

مَيْمُونَةُ الْخَيْرِ يُضِيءُ نُورُهَا (٤) ... كَالشَّمْسِ فِي مَنَازِلِ السَّمَاءِ

رَيْحانَةُ الْفَضْلِ لَهَا مَنْزِلَةٌ (٥) ... صَاحِبَةُ الْمَكَارِمِ الْحَسْنَاءِ

أَجْمِلْ بِهِنَّ أُمَّهَاتُ عِزَّةٍ! ... فَإِنَّهُنَّ الْحُورُ فِي الرَّوْضَاء


(١) أمُّ المُؤْمِنِينَ جُوَيْرِيَّةُ بِنْتُ الحَارِث أَبُوهَا سَيِّدُ بَنِي المُصْطَلِق.
(٢) أمُّ المُؤْمِنِينَ أمُّ حَبِيبَةَ (رَمْلَةُ بِنْتُ أبي سُفْيَان) تَنَصَّرَ زَوْجُهَا عُبَيْدُ الله بن جَحْش فِي الحَبَشَةِ ومَاتَ هناك وَثَبَتَتْ رَمْلَةُ عَلَى دِينِهَا وَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -).
(٣) أمُّ المُؤْمِنِينَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بن أَخْطَب (أَبُوهَا سَيِّدُ بني النَّضِير) وكانت من سَبْيِ خَيْبَرَ عَرَضَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) الإسْلَامَ فَأَسْلَمَتْ وتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) بعدما رأَتْ فِي مَنَامِهَا أنَّ القَمَرَ سَقَطَ فِي حِجْرِهَا ليلاً.
(٤) أمُّ المُؤْمِنِينَ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الحَارِث.
(٥) أمُّ المُؤْمِنِينَ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدٍ القُرَظِيَّة من سَبَايَا قُرَيْظَةَ أَعْتَقَهَا النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -).

<<  <   >  >>