للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَقُطِعَتْ عُنُقُهُ كَأَنَّهَا ... شَجَرَةٌ مِنْ مَوْطِنِ الْخَبَالِ (١)

وَقُتِلَتْ مِنَ النِّسَاءِ امْرَأَةٌ (٢) ... خَلَّادُ كَانَ طَيِّبَ الْخِصَالِ

لِثَابِتِ الزُّبَيْرُ فِي مَكْرُمَةٍ (٣) ... فَآثَرَ الْمَوْتَ عَلَى الضَّلَالِ

إِنَّ رِفَاعَةَ غَدَا مُسْتَوْهَبًا ... قَدْ بُهِتَتْ سَلْمَى مِنَ الْإِجْلَالِ (٤)

أَمَّا ابْنُ سُعْدَى فَلَهُ مَكَانَةٌ (٥) ... وَمَا عَرَفْنَاهُ مِنَ الْجُهَّالِ

رَيْحانَةُ السَّعْدِ لَهَا مَنْزِلَةٌ (٦) ... كَزَهْرَةٍ فَوْقَ رُبَا الْجِبَالِ

قَدْ ماتَ سَعْدٌ فِي ثَبَاتِ مُؤْمِنٍ ... فَإِنَّهُ مِنْ خِيرَةِ الرِّجَال


(١) كان النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) قد أمر بحبس بني قُرَيْظَة فِي دار بنت الحارث وهي امرأةٌ من بني النَّجَار وحفر لهم خنادق فِي سُوقِ المدينة وضرب أعناقهم.
(٢) كانت قد طَرَحَتِ الرَّحَى عَلَى خَلَّاد بن سُوَيْد فقَتَلَتْهُ فَقُتِلَتْ لأجل ذلك.
(٣) ثَابِتُ بن قَيْس اسْتَوْهَبَ الزُّبَيْرَ بن بَاطَا وأهْلَه ومَالَه وكانت للزُّبَيْرِ يَدٌ عند ثابت وأبَى الزُّبَيْرُ إلَّا أنْ يَمُوتَ كمن سبقه فَقُتِلَ.
(٤) استوهبت أمُّ المُنْذِر سَلْمَى بنت قَيْس النَّجَّاريَّة - رِفَاعَةَ بن سَمَوْأَل القُرَظِي - فوهبه النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) لها.
(٥) عمرو بن سُعْدَى القُرَظِي.
(٦) اصْطَفَى النَّبِيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) لنفسه رَيْحَانَةَ بنت عمرو بن خُنَافَة؛ وقال الكَلْبِيُّ: أعتقها النَّبيُّ (- صلى الله عليه وسلم -) وتَزَوَّجَهَا ٦ هـ. انظر تلقيح فهوم أهل الأثر ص ١٢.

<<  <   >  >>