وَقيل مَعْنَاهُ لَا يتناهى حَقه عَلَيْكُم فِي الطَّاعَة حَتَّى يتناهى جهدكم
الحَدِيث الثَّامِن عشر
عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَامَت الرَّحِم فَأخذ بحقو الرَّحْمَن فَقَالَ مَه فَقَالَت هَذَا مَكَان العائذ بك من القطيعة قَالَ نعم وَفِي رِوَايَة عَائِشَة الرَّحِم شجنه من الرَّحْمَن // رَوَاهُ البُخَارِيّ //
الشجنة الشَّيْء الملتف بعضه بِبَعْض مَعْنَاهُ وَالله أعلم أَن اسْم الرَّحِم شُعْبَة من اسْم الرَّحْمَن أَي حروفها بعض حُرُوف الرَّحْمَن فَوَجَبَ تَعْظِيم حَقّهَا وقدرها ومراعاتها لذَلِك
وَيُؤَيّد ذَلِك مَا ورد فِي الحَدِيث إِن الله تَعَالَى قَالَ أَنا الرَّحْمَن خلقت الرَّحِم وشققت لَهَا اسْما من اسْمِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute