هَذَا حَدِيث ضَعِيف لم يروه إِلَّا ابْن أبي العوجاء الزنديق وَكَانَ يضع الحَدِيث على ثَابت وَبِتَقْدِير ثُبُوته فالقصد بِهِ تَشْبِيه الْمعَانِي بالأجسام المحسوسات فَأَشَارَ بِطرف خِنْصره إِلَى قلَّة مَا تجلى لَهُ من أنوار عَظمته وَمَا أظهر لَهُ من آيَاته لِأَن أَضْعَف عُضْو يُشِير بِهِ الْإِنْسَان إِلَى قلَّة الشَّيْء هُوَ طرف خِنْصره فَأَشَارَ بِهِ للْمُبَالَغَة فِي قلَّة ذَلِك وَمعنى التجلي الظُّهُور وَقد يكون جهرة وعيانا بالحس وَقد يكون بِالدّلَالَةِ عَلَيْهِ
وَمعنى الْآيَة أَن الله تَعَالَى خلق للجبل حَيَاة وعلما حَتَّى رأى خالقه
الحَدِيث التَّاسِع
يرْوى عَن أبي الْأَحْوَص عَن أَبِيه ابي مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ فَكل مَا أحل الله لَك وساعد الله أَشد من ساعدك ومُوسَى الله أحد من موساك