وَالْمرَاد بالشجنة التَّمْثِيل بالمحسوس وَأما الْأَخْذ بالحقو فَظَاهره محَال على الله تَعَالَى
وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنَّهَا استجارت واعتصمت بِهِ من القطيعة كَمَا يستجير الْإِنْسَان من عَدو بكبير الْبَلَد فَهُوَ تميثل بالمحسوس والحقو الْإِزَار وَكَانَ أحد الْعَرَب إِذا استجار بكبير الْقَوْم أَخذ بِإِزَارِهِ مستجيرا بِهِ وَذَلِكَ مُسْتَعْمل فِي زَمَاننَا هَذَا
وَقيل إزَاره عزه فَاسْتَجَارَ بعزه من القطيعة
وَمن حمل الحَدِيث على ظَاهره الْمَعْرُوف فمردود
الحَدِيث التَّاسِع عشر
عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يحْكى عَن ربه العظمة إزَارِي والكبرياء رِدَائي فَمن نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قصمته وَفِي رِوَايَة قَذَفته فِي النَّار وَفِي رِوَايَة الْعِزّ إزَارِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute