هَذَانِ الحديثان باطلان مردودان مضطربان إِسْنَادًا ولفظا وَعبد الله بن خَليفَة مَجْهُول لَا يعرف من هُوَ ثمَّ تَارَة يرفع الحَدِيث وَتارَة يوقفه وَفِي رُوَاته الحكم وَعُثْمَان مَجْهُولَانِ وَلَعَلَّه من وضع بعض المبتدعة أَو الزَّنَادِقَة وَلَقَد أنكر على الدَّارَقُطْنِيّ رِوَايَة مثل هَذَا الحَدِيث وإيداعه كتبه وَكَيف تثبت صفة الْبَارِي تَعَالَى بِمثل ذَلِك الْخَبَر الواهي
وَلَقَد غلب على كثير من الْمُحدثين مُجَرّد النَّقْل مَعَ جهلهم بِمَا يجب لله تَعَالَى من الصِّفَات