للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وستين وفي الحديث الصحيح ما يبطلها فإن في الصحيح أنها توفيت قبل عائشة وصلى عليها عبد اللّه بن عباس ودخل قبرها (هو) ويزيد (بن الأصم) وعبد اللّه بن شداد بن الهاد وهم أبناء أخوها وعبيد اللّه الخولاني وكان يتيما في حجرها قيل كانت ميمونة - رضي الله عنها - قبل أن يتزوجها الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند أبي (رهم بن عبد العزى وقيل بل عند أبي سبرة بن أبي رهم حكاهما أبو عبيدة وقيل كانت تحت حويطب بن عبد العزى) وقيل عند فروة بن عبد العزى وميمونة مشتقة من اليمن والبركة والميمون هو المبارك.

قوله: وكانت تدان فتكثر، تدان بتشديد الدال تفتعل من دان يدين إذا استقرض وصار عليه دين وهو دائن واللّه أعلم.

قوله: فقال لها أهلها في ذلك ولاموها ووجدوا عليها أي غضبوا عليها يقال: وجد عليه يجد وجدا وموجدة قاله في النهاية (١).

٢٧٧٥ - وَعَن صُهَيْب الْخَيْر - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: أَيّمَا رجل تدين دينا وَهُوَ مجمع أَن لا يُوفيه إِيَّاه لَقِي اللّه سَارِقا رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَإِسْنَاده مُتَّصِل لا بَأْس بِهِ إِلَّا أَن يُوسُف بن مُحَمَّد بن صَيْفِي بن صُهَيْب قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر (٢).


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ١٥٥).
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ ٨/ ٣٧٩، وابن ماجه (٢٤١٠) و (٢٤١١)، وأبو يعلى كما في إتحاف الخيرة (٤/ ٥٢)، والعقيلي في الضعفاء ٤/ ٤٥١، والشاشى (٩٩٤)، وابن عدي في الكامل ١٠/ ٤٦٣، والطبرانى في الكبير (٨/ ٣٤ رقم ٧٣٠١)، والبيهقى في الشعب (٧/ ٣٨١ رقم ٥١٦٠)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١٥٢٨). قال البوصيرى في =