للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٧٤ - وَعَن عمرَان بن حُصَيْن - رضي الله عنهما - قَالَ كَانَت مَيْمُونَة تدان فتكثر فَقَالَ لَهَا أَهلهَا فِي ذَلِك ولاموها ووجدوا عَلَيْهَا فَقَالَت لا أترك الدّين وَقد سَمِعت خليلي وصفيي - صلى الله عليه وسلم - يَقُول مَا من أحد يدان دينا يعلم اللّه أَنه يُرِيد قَضَاءَهُ إِلَا أَدَّاهُ اللّه عَنهُ فِي الدُّنْيَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

وعن عمران بن حصين تقدم الكلام عليه.

(قوله:) كانت ميمونة - رضي الله عنها - تدان فتكثر، الحديث.

وهي ميمونة أم المؤمنين (٢) إحدى زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي ميمونة بنت الحارث الهلالية تزوجها زوجها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سنة ست من الهجرة وقيل سنة سبع وكان اسمه برة سماها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ميمونة قاله كريب عن ابن عباس وهي لها عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ستة وأربعون حديثا ماتت بعد فتح بسرف بفتح السين وكسر الراء وبالفاء وهو مكان بغرب مكة بينه وبينها عشرة أميال قاله ابن قتيبة وغيره وقيل غير ذلك ودفنت هناك وبنى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا هناك توفيت سنة إحدى وخمسين وقيل سنة ثلات وستين وقيل وسنة ست


(١) أخرجه عبد بن حميد في المنتخب (١٥٤٩)، وابن ماجه (٤٢٨٨)، والنسائى في المجتبى ٧/ ٣١١ (٤٧٢٩) والكبرى (٦٢٣٩)، وأبو يعلى (٧٠٨٣)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤٢٨٧)، وابن حبان (٥٠٤١)، والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٤ (٦١ و ٦٢)، والحاكم (٢/ ٢٢ - ٢٣). وصححه الألباني في الصحيحة (١٠٢٩) دون قوله في الدنيا.
(٢) ترجمتها: تهذيب الكمال ٣٥/ ترجمة ٧٩٣٦، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٣٥٥ - ٣٥٦ ترجمة ١١٨٩، الاستيعاب ٤/ ١٩١٤، وأسد الغابة ٧/ ترجمة ٧٣٠٥، والإصابة ٨/ ترجمة ١١٧٨٣.