للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دين همه قَضَاؤُهُ أَو هم بِقَضَائِهِ لم يزل مَعَه من اللّه حارس رَوَاهُ أَحْمد (١) وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح إِلَا أَن فِيهِ انْقِطَاعًا وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢) بِإِسْنَاد مُتَّصِل فِيهِ نظر وَقَالَ فِيهِ كَانَ لَهُ من اللّه عون وَسبب لَهُ رزقا.

وعن عائشة تقدم الكلام عليها.

(قوله): أنها كانت تداين فقيل لها ما لك وللدين ولك عنه مندوحة الحديث، مندوحة أي سعة والمندوحة بفتح الميم وسكون النون وضم الدال (والمتسع وقيل) وقيل غنية (وكفاية) قاله الكرماني (٣) والندح الأرض الواسعة (قاله الجوهرى) (٤).


(١) أخرجه أحمد ٦/ ٢٥٥ (٢٦٨٢٨)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤٢٨٩)، والطبراني في الأوسط (٤/ ١١٨ رقم ٣٧٥٩) من طريق مسلم بن إبراهيم الأزدي، عن طلحة، عن ورقاء بنت هراب عن عائشة.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١٣٢: رواه كله أحمد، والطبراني في الأوسط، وقالت: فأنا أحب أن لا يزال معي من اللّه حارس. وفيه قصة. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٦٣٨) وضعيف الترغيب (١١٢٥).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٣١٦ رقم ٧٦٠٨) حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أبي، نا سعد بن الصلت، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وقال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا سعد بن الصلت، ولا رواه عن سعد إلا شاذان.
وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٣٢ - ١٣٣: وإسناد الطبراني متصل إلا أن فيه سعيد بن الصلت، عن هشام بن عروة، ولم أجد إلا واحدا يروي عن الصحابة فليس به، واللّه أعلم.
وصححه الألباني في الصحيحة (٢٨٢٢) وصحيح الترغيب (١٨٠١).
(٣) الكواكب الدرارى للكرمانى (٢٢/ ٥٨).
(٤) الصحاح (١/ ٤٠٩) للجوهرى.