وَهَذَا يظنّ أَن أَرض الشأم مَا بقيت تسكن وَلَا بقيت تكون تَحت مملكة الْإِسْلَام
وَهَذَا يظنّ أَنهم يأخذونها ثمَّ يذهبون إِلَى مصر فيستولون عَلَيْهَا فَلَا يقف قدامهم أحد فَيحدث نَفسه بالفرار إِلَى الْيمن وَنَحْوهَا
وَهَذَا إِذا أحسن ظَنّه قَالَ إِنَّهُم يملكونها الْعَام كَمَا ملكوها عَام هولاكو سنة سبع وَخمسين ثمَّ قد يخرج الْعَسْكَر من مصر فيستنقذها مِنْهُم كَمَا خرج ذَلِك الْعَام وهذ ظن خيارهم