للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقلت أَيْضا فِي غير هَذَا الْمجْلس الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ لما انْتهى إِلَيْهِ من السّنة ونصوص رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكثر مِمَّا انتهي إِلَى غَيره وابتلي بالمحنة وَالرَّدّ على أهل الْبدع أَكثر من غَيره كَانَ كَلَامه وَعَمله فِي هَذَا الْبَاب أَكثر من غَيره فَصَارَ إِمَامًا فِي السّنة أظهر من غَيره وَإِلَّا فَالْأَمْر كَمَا قَالَه بعض شُيُوخ المغاربة الْعلمَاء الصلحاء قَالَ الْمَذْهَب لمَالِك وَالشَّافِعِيّ والظهور لِأَحْمَد بن حَنْبَل

يَعْنِي أَن الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ أَحْمد عَلَيْهِ جَمِيع أَئِمَّة الْإِسْلَام وَإِن كَانَ لبَعْضهِم من زِيَادَة الْعلم وَالْبَيَان وَإِظْهَار الْحق وَدفع الْبَاطِل مَا لَيْسَ لبَعض

وَلما جَاءَ حَدِيث أبي سعيد الْمُتَّفق عَلَيْهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الله يَوْم الْقِيَامَة يَا آدم فَيَقُول لبيْك وَسَعْديك فينادى بِصَوْت إِن الله يَأْمُرك أَن تبْعَث بعثا إِلَى النَّار الحَدِيث

<<  <   >  >>