وَقلت أَيْضا فِي غير هَذَا الْمجْلس الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ لما انْتهى إِلَيْهِ من السّنة ونصوص رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكثر مِمَّا انتهي إِلَى غَيره وابتلي بالمحنة وَالرَّدّ على أهل الْبدع أَكثر من غَيره كَانَ كَلَامه وَعَمله فِي هَذَا الْبَاب أَكثر من غَيره فَصَارَ إِمَامًا فِي السّنة أظهر من غَيره وَإِلَّا فَالْأَمْر كَمَا قَالَه بعض شُيُوخ المغاربة الْعلمَاء الصلحاء قَالَ الْمَذْهَب لمَالِك وَالشَّافِعِيّ والظهور لِأَحْمَد بن حَنْبَل