للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَعْنِي وَالرجل يصنف على مذْهبه فَلَا يعْتَرض عَلَيْهِ فَإِن هَذَا مَذْهَب متبوع

وغرضه بذلك قطع مخاصمة الْخُصُوم

فَقلت مَا جمعت إِلَّا عقيدة السّلف الصَّالح جَمِيعهم لَيْسَ للْإِمَام أَحْمد اخْتِصَاص بِهَذَا وَالْإِمَام أَحْمد إِنَّمَا هُوَ مبلغ الْعلم الَّذِي جَاءَ بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَو قَالَ أَحْمد من تِلْقَاء نَفسه مَا لم يجىء بِهِ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم نقبله وَهَذِه عقيدة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَقلت مَرَّات قد أمهلت كل من خالفني فِي شَيْء مِنْهَا ثَلَاث سِنِين فَإِن جَاءَ بِحرف وَاحِد عَن الْقُرُون الثَّلَاثَة الَّتِي أثنى عَلَيْهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ قَالَ خير الْقُرُون الْقرن الَّذِي بعثت فيهم ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ يُخَالف مَا ذكرته فَأَنا أرجع عَن ذَلِك وَعلي أَن آتِي بنقول جَمِيع الطوائف من الْقُرُون الثَّلَاثَة توَافق مَا ذكرته من الْحَنَفِيَّة والمالكية وَالشَّافِعِيَّة والحنبلية والأشعرية والصوفية وَأهل الحَدِيث وَغَيرهم

<<  <   >  >>