للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذَلِكَ الشَّيْخُ حَدِيثًا مِنْ حَدِيثِهِ وَحَصَّلَ لَهُ ذَلِكَ الْجُزْءَ الأَوَّلَ وَكَانَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ يَفْتَخِرُ بِرِوَايَةِ هَذَا الْجُزْءِ الْوَاحِدِ

قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَمْنَعُ دُخُولَ الْمُرْدِ لِمَجْلِسِهِ لِلْسَمَاعِ فَاحْتَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ فَدَخَلَ فِي غِمَارِ النَّاسِ مُسْتَتِرًا بِهِمْ وَهُوَ أَمَرَدٌ فَسَمِعَ مَعَهُمْ سِتَّةَ عَشَرَ حَدِيثًا فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ مَالِكٌ فَأَحْضَرَهُ وَضَرَبَهُ سِتَّةَ عَشَرَ سُوطًا فَقَالَ هِشَامٌ لَيْتَنِي سَمِعْتُ مِائَةَ حَدِيثٍ وَضَرَبَنِي مِائَةَ سُوطٍ

وَقَدْ رَوَى أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ هَانِئٍ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ مَا طَمِعَ أَمْرَدُ بِصُحْبَتِي وَلا لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي طَرِيقٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ فِيمَا أَذِنَ أَنْ يَرْوِيَهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ الشعوبي قَالَ حَدثنَا يَعْقُوب ابْن سِوَاكٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِي نَصْرِ بْنِ الْحَارِثِ فَوَقَفَتْ عَلَيْهِ جَارِيَةٌ مَا رَأَيْنَا أَحْسَنَ مِنْهَا فَقَالَتْ يَا شَيْخُ أَيْنَ مَكَانُ بَابِ حَرْبٍ فَقَالَ لَهَا هَذَا الْبَابُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بَابُ حَرْبٍ ثُمَّ جَاءَ بَعْدَهَا غُلامٌ مَا رَأَيْنَا أَحْسَنَ مِنْهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ يَا شَيْخُ أَيْنَ مَكَانُ بَابِ حَرْبٍ فَأَطْرَقَ بِشْرٌ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْغُلامُ السُّؤَالَ فَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ فَقُلْنَا لِلْغُلامِ تَعَالَ أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدُ فَقَالَ بَابَ حَرْبٍ فَقُلْنَا بَيْنَ يَدَيْكَ فَلَمَّا غَابَ قُلْنَا يَا أَبَا نَصْرٍ جَاءَتْكَ جَارِيَةٌ فَأَجَبْتَهَا وَكَلَّمْتَهَا وَجَاءَكَ غُلامٌ

<<  <   >  >>