للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَلَمْ تُكَلِمْهُ فَقَالَ نَعَمْ يُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ مَعَ الْجَارِيَةِ شَيْطَانٌ وَمَعَ الْغُلامِ شَيْطَانَانِ فَخَشِيتُ عَلَى نَفْسِي مِنْ شَيْطَانَيْهِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ قُلْتُ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ إِمْلاءً قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ذَكَرَهُ عَنْ شُجَاعِ بْنِ مَخْلَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ احْذَرُوا هَؤُلاءِ الأَحْدَاثِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَأَنْبَأَنَا عمر ابْنُ ظَفْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بن احْمَد قَالَا أَنبأَنَا عبد العزيز بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جَهْضَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذَبَارِيُّ بِمِصْرَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ يَا أَبَا عَلِيٍّ مِنْ أَيْنَ أَخَذَ صُوفِيَّةُ عَصْرِنَا هَذَا الأُنْسَ بِالأَحْدَاثِ فَقُلْتُ لَهُ يَا سَيَّدِي أَنْتَ بِهِمْ أَعْرَفُ وَقَدْ تَصْحَبُهُمُ السَّلامَةُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأُمُورِ فَقَالَ هَيْهَاتَ قَدْ رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَقْوَى إِيمَانًا مِنْهُم إِذا رَاء الْحَدَثُ قَدْ أَقْبَلَ يَفِرُّ كَفَرَارِهِ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ عَلَى حَسَبِ الأَوْقَاتِ الَّتِي تَغْلِبُ الأَحْوَالُ عَلَى أَهْلِهَا فَتَأَخُذَهَا عَنْ تَصَرُّفِ الطِّبَاعِ مَا أَكْثَرَ الْخَطَرِ مَا أَكْثَرَ الْغَلَطِ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَسَمِعْتُ جُنَيْدًا يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ ابْن حَنْبَلٍ وَمَعَهُ غُلامٌ حَسَنُ الْوَجْهِ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ ابْني فَقَالَ أَحْمد لَا تَجِيء بِهِ مَعَكَ مَرَّةً أُخْرَى فَلَمَّا قَامَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ وَفِي رِوَايَةٍ الْخَطِيبُ قِيلَ لَهُ أَيَّدَ اللَّهُ الشَّيْخَ إِنَّهُ رَجُلٌ

<<  <   >  >>