عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ دُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنِي التَّوَّزِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فِزَارَةَ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عُذَرَةَ تُعِدُّونَ مَوْتَكُمْ مِنَ الْحُبِّ مَزِيَّةً وَإِنِّمَا ذَلِكَ مِنْ ضِعْفِ الْبَنِيَّةِ وَوَهْنِ الْعُقْدَةِ وَضِيقِ الرَّوِيَةِ
فَقَالَ الْعُذْرِيُّ أَمَا إِنِّكُمْ لَوْ رَأَيْتُمُ الْمَحَاجِرَ الْبُلْجَ تَرْشُقُ الأَعْيُنَ الدُّلْجَ مِنْ فَوْقِهَا الْحَوَاجِبُ الزُّجُ وَالشِّفَاهُ السُّمْرُ تَفْتَرّ عَنِ الثَّنَايَا الْغُرِّ كَأَنَّهَا سَرْدُ الدُّرِّ لَجَعَلْتُمُوهَا الَّلاتَ وَالْعُزَى وَرَفَعْتُمُ الإِسْلامَ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ ابْن ثَابِتٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْخَلالُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ حَدَّثَهُمْ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا نَسْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَطَأْ فَرْجًا حَرَامًا قَطُّ وَأَنَا أَعْلَمُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ آكُلَ دِرْهَمًا حَرَامًا قَطُّ وَأَنَا أَعْلَمُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ حَسَّانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ سُرَيْجٍ يَقُول سَمِعت إِسْمَاعِيل ابْن إِسْحَاقَ الْقَاضِي يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى الْمُعْتَضِدِ وَعَلَى رَأْسِهِ أَحْدَاثُ رُومٍ صِبَاحُ الْوُجُوهِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِمْ فَرَآنِي الْمُعْتَضِدُ وَأَنَا أَتَأَمَلُّهُمْ فَلَمَّا أَرَدْتُ الْقِيَامَ أَشَارَ إِلَيَّ فَمَكَثْتُ سَاعَةً فَلَمَّا خلا قَالَ لي أَيهَا القَاضِي وَاللَّهِ مَا حَلَلْتُ سَرَاوِيلِي عَلَى حَرَامٍ قَطُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute