ابْن عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعُتْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُلاثَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَعْرَابِ خَيْمَتَهُ وَهُوَ يَئِنُّ فَقُلْتُ مَا شَأْنُهُ فَقَالُوا عَاشِقٌ فَقُلْتُ لَهُ مِمَّنِ الرَّجُلُ قَالَ مِنْ قَوْمٍ إِذَا عَشِقُوا مَاتُوا عِفَّةً قَالَ فَجَعَلْتُ أَعْذُلُهُ وَأُزَهِدُهُ فِيمَا هُوَ فِيهِ فَتَنَفَّسَ الصَّعْدَاءَ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ
لَيْسَ لِي مُسْعِدٌ فَأَشْكُو إِلَيْهِ ... إِنَّمَا يُسْعِدُ الْحَزِينَ الْحَزِينُ
لَا وَلا مُسْعِدٌ سِوَى عَبَرَاتِي ... وَمَمَرِّي بَحَيْثُ كَانَ يَكُونُ
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ وَأَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ قَالَتْ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ابْن السَّرَّاجِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُعَافَى من زَكَرِيَّا قَالا أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْبَكْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عُقْبَةَ لأَعْرَابِيٍّ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ مِنْ قَوْمٍ إِذَا عَشِقُوا مَاتُوا قَالَ عُذْرِيٌّ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ
فَقلت ومم ذَاك قَالَ فِي نِسَائِنَا صَبَاحَةٌ وَفِي رِجَالِنَا عِفَّةٌ
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُتْبِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ قُلْتُ لامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ وَرَأَيْتُ بِهَا هَوًى غَالِبًا حَتَّى خِفْتُ عَلَيْهَا الْمَوْتَ مَا بَالُ الْعِشْقِ يَقْتُلُكُمْ مَعَاشِرَ عُذْرَةَ مِنْ بَيْنَ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ
قَالَتْ إِنَّ فِينَا جَمَالا وَتَعَفُّفًا فَالْجَمَالُ يَحْمِلُنَا عَلَى الْعَفَافِ وَالْعَفَافُ يُورِثُنَا رِقَّةَ الْقُلُوبِ وَالْعِشْقُ يُفْنِي آجَالَنَا وَإِنَّا نَرَى مَحَاجِرَ لَا تَرَوْنَهَا
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute