فَقُلْتُ لَهُ فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتَ أَنْ تَصِيرَ إِلَى مَا دَعَوْنَاكَ إِلَيْهِ فَأَخْبِرْنِي مَنْ هِيَ مِنْ جَوَارِيَّ حَتَّى أُكْرِمُهَا لَكَ مَا بَقِيتُ
فَقَالَ مَا كُنْتُ لأُسَمِّيهَا لأَحَدٍ أَبَدًا
ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيَّ وَمَضَى فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْعَلافُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ الأَصْمَعِيُّ قُلْتُ لأَعْرَابِيًّ حَدَّثَنِي عَنْ لَيْلَتِكَ مَعَ فُلانَةَ قَالَ نَعَمْ خَلَوْتُ بِهَا وَالْقَمَرُ يُرِينِيهَا فَلَمَّا غَابَ أَرَتْنِيهِ قُلْتُ فَمَا كَانَ بَيْنَكُمَا قَالَ الإِشَارَةُ لِغَيْرِ مَا بَاسٍ وَالدُّنُوُ بِغَيْرِ إِمْسَاسٍ وَلَعَمْرِي لَئِنْ كَانِتِ الأَيَّامُ طَالَتْ بَعْدَهَا لَقَدْ كَانَتْ قَصِيرَةً مَعَهَا وَحَسْبُكَ بِالْحُبِّ
وَبِالإِسْنَادِ قَالَ حَدَّثَنَا الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قِيلَ لِبَعْضِ الأَعْرَابِ وَقَدْ طَالَ عِشْقُهُ بِجَارِيَةٍ مَا أَنْتَ صَانِعٌ لَوْ ظَفِرْتَ وَلا يَرَاكُمَا غَيْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ إِذَنْ وَاللَّهِ لَا أَجْعَلُهُ أَهْوَنَ النَّاظِرِينَ لَكِنِّي أَفْعَلُ بِهَا مَا أَفْعَلُهُ بِحَضْرَةِ أَهْلِهَا حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَلَحْظٌ مِنْ بَعِيدٍ وَتَرْكُ مَا يَكْرَهُ الرَّبُّ وَيَقْطَعُ الْحُبَّ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَبِيبٍ الصُّوفِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي صَادِقٍ الحيرى قَالَ أَنبأَنَا أَبُو عبد الله بْنُ بَاكَوَيْهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الأَرْدَبِيلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ نَزَلَ السَّرِي بْنُ دِينَارٍ فِي دَارٍ بِمِصْرَ كَانَتْ فِيهِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ تَفْتِنُ النَّاسَ بِجَمَالِهَا فَعَلِمَتِ الْمَرْأَةُ فَقَالَتْ لأَفْتِنَنَّهُ فَلَمَّا دَخَلَتْ مِنْ بَابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute