للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابْن كُلَيْبٍ أَحَدُ بَنِي عَامِرِ بْنِ عُبَيْدٍ وَقَيْسُ بْنُ مُعَاذٍ وَمَهْدِيُّ بْنُ الْمُلَوَّحِ الْجَعْدِيُّ

فَأَمَّا لَيْلَى فَاخْتَلَفُوا فِي نَسَبِهَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَيْلَى بِنْتُ مَهْدِيٍّ

وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَيْلَى بِنْتُ وَرْدٍ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ

وَفِي كُنْيَتِهَا قَوْلانِ أَحَدُهُمَا أَمُّ مَالِكٍ وَكَذَلِكَ كَنَّاهَا الْمَجْنُونُ فِي شِعْرِهِ وَالثَّانِي أُمُّ الْخَلِيلِ

سباق بِدَايَةِ مَعْرِفَةِ الْمَجْنُونِ بِلَيْلَى

اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ

فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ

وأَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ قَالَتْ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ السَّرَّاجِ قَالا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ

وَأَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالا أَنْبَأَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ الْبَلْخِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ دَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ يُقَالُ لَهُ رَبَاحُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ كَانَ فِي بَنِي عَامِرٍ جَارِيَةٌ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ لَهَا عَقْلٌ وَأَدَبٌ يُقَالُ لَهَا لَيْلَى بِنْتُ مَهْدِيٍّ فَبَلَغَ الْمَجْنُونَ خَبَرُهَا وَمَا هِيَ عَلَيْهِ مِنَ الْجَمَالِ وَالْعَقْلِ وَكَانَ صَبًّا بِمُحَادَثَةِ النِّسَاءِ فَعَمَدَ إِلَى أَحْسَنِ ثِيَابِهِ فَلَبِسَهَا وَتَهَيَّأَ فَلَمَّا جَلَسَ إِلَيْهَا وَتَحَدَّثَ بَيْنَ يَدَيْهَا أَعْجَبَتْهُ وَوَقَعَتْ بِقَلْبِهِ

فَظَلَّ يَوْمَهُ ذَلِكَ يُحَدِّثُهَا وَتُحَدِّثُهُ حَتَّى أَمْسَى فَانْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ فَبَاتَ بِأَطْوَلِ

<<  <   >  >>