كَأَنَّ مَوْضِعَ الرَّبَلاتِ مِنْهَا ... قِيَامٌ يَنْتَمِينَ إِلَى قِيَامِ
قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ أُخْبِرَ عُمَرُ بِذَلِكَ فَقَامَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ أَنْشَدَ اللَّهُ رَجُلا وَأَعْزِمْ عَلَيْهِ عَلِمَ مَنْ عَلِمَ هَذَا الرَّجُلَ عِلْمًا إِلا أَخْبَرَنَا بِهِ فَقَامَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى وَبِمَا سَمِعَ فَقَالَ عُمَرُ اقْتُلْ قَالَ فَعَلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ قَالَتْ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّوَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ قَالَ حَدثنَا أَبُو الْحُسَيْن ابْن بَيَانٍ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمُحَوَّلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَهْوَى امْرَأَةً فَأَرَادَهَا فَأَغَلَقَتِ الْبَابَ دُونَهُ فَأَدْخَلَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ مِنْ أَسْكُفَةِ الْبَابِ فَأَخَذَتِ الْمَرْأَةُ حَجَرًا أَوْ خَشَبَةً وَضَرَبَتْ رَأْسَهُ فَدَمَغَتْهُ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَقَالَ بِهِ لَا بِظَبْيٍ وَأَهْدَرَ دَمُهُ
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الله ابْن أَسْبَاطٍ قَالَ حَدَّثَنِي دِعْبَلٌ قَالَ كُنْتُ بِالثَّغْرِ فَنُودِيَ بِالنَّفِيرِ فَخَرَجْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute