وَلَقَصَّرْتَ مِنْ حِرْصِكَ وَحِيَلِكَ وَإِنَّمَا يَلْقَاكَ نَدَمُكَ لَوْ قَدْ زُلَّتْ بِكَ قَدَمُكَ وَأَسْلَمَكَ أَهْلُكَ وَحَشَمُكَ فَبَانَ مِنْكَ الْوَالِدُ وَالْقَرِيبُ وَرَفَضَكَ الْوَلَدُ وَالنَّسِيبُ فَلا أَنْتَ إِلَى دُنْيَاكَ عَائِدٌ وَلا فِي حَسَنَاتِكَ زَائِدٌ فَاعْمَلْ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ قَبْلَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمَّامِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ كَتَبَ الأَوْزَاعِيُّ إِلَى أَخٍ لَهُ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ أُحِيطَ بِكَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَاعْلَمْ أَنَّهُ يُسَارُ بِكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَاحْذَرِ اللَّهَ وَالْقِيَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْ يَكُونَ آخِرَ عَهْدِكَ بِهِ وَالسَّلامُ
أَخْبَرَنَا الْمُحَمَّدَانِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وابْنُ نَاصِرٍ قَالا أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلا كَتَبَ إِلَى دَاوُدَ الطَّائِي أَنْ عِظْنِي بِمَوْعِظَةٍ
قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا بَعْدُ فَاجْعَلِ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ صُمْتَهُ عَنْ شَهْوَتِكَ وَاجْعَلْ فِطْرَكَ الْمَوْتَ فَكَأَنْ قَدْ وَالسَّلامُ
قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِدْنِي فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا بَعْدُ فَارْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ مَعَ سَلامَةِ دِينِكَ كَمَا رَضِيَ أَقْوَامٌ بِالْكَثِيرِ مَعَ ذَهَابِ دِينِهِمْ وَالسَّلامُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute