للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ السُّنِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ إِنَّهُ لَيْسَتْ عُقُوبَتِي لِمَنْ عَرَفَنِي وَاجْتَرَأَ عَلَيَّ كَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبِْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت مُحَمَّد ابْن حَاتِمٍ التِّرْمِذِيَّ يَقُولُ رَأْسُ مَالِكَ قَلْبُكَ وَوَقْتُكَ وَقَدْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ بِهَوَاجِسِ الظُّنُونِ وَضَيَّعْتَ أَوْقَاتَكَ بِارْتِكَابِ مَالا يَعْنِيكَ فَمَتَى يَرْبَحُ مَنْ خَسِرَ رَأْسَ مَالِهِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ وَالْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ الْعَلافِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمَامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ بَشَّارٍ يَقُولُ مَرَرْتُ أَنا وَأَبُو يُوسُف الفسولي فِي طَرِيقِ الشَّامِ فَوَثَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا يُوسُفَ عِظْنِي بِمَوْعِظَةٍ أَحْفَظُهَا عَنْكَ

قَالَ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ اعْلَمْ يَا أَخِي أَنَّ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَمَرَّهُمَا يُسْرِعَانِ فِي هَدْمِ بِدَنِكَ وَفَنَاءِ عُمْرِكَ وَانْقِضَاءِ أَجَلِكَ

فَيَنْبَغِي لَكَ يَا أخي أَن لاتطمئن حَتَّى تَعْلَمَ أَيْنَ مُسْتَقَّرُكَ وَمَصِيرُكَ وَسَاخِطٌ رَبُّكَ عَلَيْكَ بِمَعْصِيَتِكَ وَغَفْلَتِكَ أَوْ رَاضٍ عَنْكَ بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ ابْنُ آدَمَ الضَّعِيفُ

<<  <   >  >>