وَبعد أَن يَقُول الْمُؤَذّن: حَيّ على الصَّلَاة: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَبعد أَن يَقُول حَيّ على الْفَلاح لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث عمر بن الْخطاب.
وَإِذا دخل الْمَسْجِد يَقُول:" اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك " وَإِذا خرج مِنْهُ يَقُول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من فضلك " كَمَا أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي حميد أَو أبي أسيد.
الْأَدْعِيَة دَاخل الصَّلَاة:
أما الْأَدْعِيَة دَاخل الصَّلَاة فَهِيَ كَثِيرَة جدا فِي كل ركن من أَرْكَانهَا فَيَأْتِي مِنْهَا بِمَا هُوَ صَحِيح عَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم. وَله أَن يَدْعُو بِمَا أحب كَمَا فِي حَدِيث:" فليتخير من الدُّعَاء أعجبه إِلَيْهِ " وَهُوَ وَإِن كَانَ واردا فِي التَّشَهُّد فَلَا فرق بَينه وَبَين سَائِر أَرْكَان الصَّلَاة.