للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا ثَبت فِي السّنة من أَنه يُحِبهُ الله سُبْحَانَهُ وَرَسُوله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ؟ يَا لَهُم الويل الطَّوِيل، والخسار الْبَالِغ. أيوجد مُسلم من الْمُسلمين، وفرد من أَفْرَاد الْمُؤمنِينَ بِهَذِهِ المثابة، وعَلى هَذِه العقيدة الخبيثة؟ {} سُبْحَانَكَ هَذَا بهتان عَظِيم، وَلَكِن الْأَمر كَمَا قلت:

(قبيحٌ لَا يماثله قبيحٌ ... لعمر أَبِيك دينُ الرافضينا)

(أذاعوا فِي على كل نكر ... وأخفوا من فضائله اليقينا)

(وسبُّوا لَا رَءَوْا أَصْحَاب طه ... وعادوا من عداهم أجمعينا)

(وَقَالُوا دينهم دين قويم ... أَلا لعن الْإِلَه الكاذبينا)

وكما قلت:

(تَشَيُّعُ الأقوام فِي عصرنا ... منحصر فِي أَربع من بدع)

(عَدَاوَة السّنة والثلب للأسلاف ... وَالْجمع وَترك الجَمعُ)

وكما قَالَ بعض المعاصرين لنا:

(تَعَالَوْا إِلَيْنَا أخوة الرَّفْض إِن تكن ... لكم شِرعةُ الْإِنْصَاف دينا كديننا)

(مَدْحنَا عليا، فَوق مَا تمدحونه ... وعاديتمُ أصحابَ أَحْمد دوننَا)

(وقلتم بِأَن الْحق، مَا تصنعونه ... إِلَّا لعن الرَّحْمَن منا أضلَّنا)

نصيب الْعلمَاء العاملين من الْولَايَة:

وَمن جملَة أَوْلِيَاء الله سُبْحَانَهُ الداخلين تَحت قَوْله: " من عادى لي وليا " الْعلمَاء الْعَامِلُونَ.

فهم كَمَا قَالَ بعض السّلف إِن لم يَكُونُوا هم أَوْلِيَاء الله

<<  <   >  >>