قَالَ ابْن حجر فِي فتح الْبَارِي:" وَقد اسْتشْكل وجود أحد يعاديه يَعْنِي الْوَلِيّ، لِأَن المعاداة، إِنَّمَا تقع من الْجَانِبَيْنِ، وَمن شَأْن الْوَلِيّ الْحلم والصفح عَمَّن يجهل عَلَيْهِ {} ؟ .
وَأجِيب بِأَن المعاداة لم تَنْحَصِر فِي الْخُصُومَة، والمعاملة الدُّنْيَوِيَّة مثلا بل قد تقع عَن بغض ينشأ عَن التعصب، كالرافضيِّ فِي بغضه لأبي بكر والمبتدع فِي بغضه للسني فَتَقَع المعاداة من الْجَانِبَيْنِ.
أما من جَانب الْوَلِيّ: فَللَّه تَعَالَى وَفِي الله. وَأما من جَانب الآخر فَلَمَّا تقدم.