وَسلم فِي الحَدِيث السَّابِق بِالْمَعْنَى الأول. [و] لَيْسَ لأحد أَن يخرج عَنهُ، وَمن خرج عَنهُ فَهُوَ كَافِر:
وَمن ظن أَن لأحد من أَوْلِيَاء الله سبحاه طَرِيقا إِلَى الله تَعَالَى غير الْكتاب وَالسّنة، وَاتِّبَاع رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم فَهُوَ كَاذِب.
وَقد غلط كثير من النَّاس فَجعلُوا الشَّرِيعَة شَامِلَة للقسمين، وَمَا أقبح هَذَا الْغَلَط، وَأَشد عاقبته، وَأعظم خطره.