وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وصححاه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت " أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ: مَا على الأَرْض مُسلم يَدْعُو الله بدعوة إِلَّا آتَاهُ الله إِيَّاهَا، أَو صرف عَنهُ من السوء مثلهَا مَا لم يدع بإثم أَو قطيعة رحم، فَقَالَ رجل من الْقَوْم: إِذا نكثر قَالَ: الله أَكثر ".
وَأخرج أَحْمد بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم:
(مَا من مُسلم ينصب وَجهه لله عز وَجل فِي مَسْأَلَة إِلَّا أَعْطَاهَا إِيَّاه: إِمَّا أَن يَجْعَلهَا لَهُ، وَإِمَّا أَن يدخرها ". وَأخرج أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى بأسانيد جَيِّدَة وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَآله وَسلم قَالَ: " مَا من مُسلم يَدْعُو بدعوة لَيْسَ فِيهَا إِثْم وَلَا قطيعة رحم إِلَّا أعطَاهُ الله بهَا إِحْدَى ثَلَاث: إِمَّا أَن يعجل لَهُ دَعوته، وَإِمَّا