وَأما قَوْله:" وَفِيه دلَالَة على جَوَاز اطلَاع الْوَلِيّ على المغيبات باطلاع الله تَعَالَى إِيَّاه الخ " فَهُوَ مَأْخُوذ من قَوْله: " كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ، وبصره الَّذِي يبصر بِهِ. . الخ ".
فَإِن من كَانَ الله سُبْحَانَهُ سَمعه وبصره لَا مَانع من اطِّلَاعه على بعض [أسراره] الإلهية وَلَا سِيمَا بعد بَيَان هَذَا بقوله: فَبِي يسمع، وَبِي يبصر،