٥٨٠ - إزددت رغما وَلم تدْرك وغما الرغم الذل والوغم الثأر يضْرب مثلا لمن يسْعَى فِي امْر فَلَا تنجح مسعاته وَلَا يخرج مِنْهُ سالما كَمَا أَخذ فِيهِ
٥٨١ - ازكن من إِيَاس اي أفطن رأى اثر اعتلاف بعير فَقَالَ هَذَا بعير اعور فَكَانَ كَمَا قَالَ فَقيل لَهُ من أَيْن قلت فَقَالَ لِأَنِّي وجدت اعتلافه من جِهَة وَاحِدَة وَسمع نباح كلب فَقَالَ هَذَا كلب مربوط على شَفير بِئْر لِأَن لنباحه دويا من مَكَان وَاحِد وَبعده صدى يجِيبه فَكَانَ كَمَا قَالَ وَهُوَ إِيَاس بن مُعَاوِيَة الْمُزنِيّ تولى قَضَاء الْبَصْرَة لعمر بن عبد الْعَزِيز سنة وَقد كسر الْمَدَائِنِي على نوادره كتابا سَمَّاهُ زكن إِيَاس
٥٨٢ - إزلام المعيدي وَنَفر اى ارْتَفع وَأَصله أَن مياد بن حن ابْن ربيعَة نافر رجلا من الْيمن فتحاكما الى حكم عكاظ فَقَالَ الحكم ذَلِك وَقضى لمياد على اليمانى يضْرب للمبهوت الْمُغَلب